يزيد فرص الحمل، نموذج ذكاء اصطناعي يعزز نجاح الإخصاب في المختبر (IVF)

تمكن باحثون من كلية لندن الملكية، من تطوير نموذج مبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين معدلات نجاح الإخصاب في المختبر (IVF)، حيث يقوم هذا النموذج باختيار التوقيت الأمثل لحقن الهرمونات المستخدمة في جمع البويضات، مما يعزز فرص حدوث حمل ناجح.

دقة التوقيت: المفتاح لزيادة فرص الحمل

أوضح الدكتور علي عبارة، الأستاذ في كلية لندن الملكية والباحث الرئيسي في الدراسة، أن النموذج يعتمد على تحليل بيانات فحوصات الموجات فوق الصوتية لتحديد حجم الجريبات في المبيض، حيث يعدّ هذا الحجم من العوامل الأساسية في تحديد التوقيت الأمثل لحقن الهرمونات. 

وأكد أن التوقيت الدقيق لعملية الحقن يلعب دورًا حاسمًا في فاعلية العلاج، لأن الحقن يصبح أقل فاعلية إذا كانت الجريبات أصغر أو أكبر من الحجم المطلوب.

نتائج واعدة باستخدام الذكاء الاصطناعي

بحسب الدراسة، فإن توقيت الحقن عندما يكون حجم معظم الجريبات يتراوح بين 13 و18 ملم يعزز استرجاع عدد أكبر من البويضات، مما يرفع فرص الحمل الناجح. 

وقد أظهرت هذه الطريقة تفوقًا كبيرًا مقارنةً بالطريقة التقليدية التي تعتمد فقط على قياس حجم جريبين أو ثلاثة أكبر من 17 ملم.

أهمية الابتكار في مجال الإخصاب

يُعد هذا النموذج خطوة متقدمة في تحسين معدلات نجاح الإخصاب في المختبر، ويعكس الإمكانات الكبيرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي. كما يوفر أداة دقيقة لمساعدة الأطباء في اتخاذ القرارات السريرية وتخصيص خطط العلاج بشكل أفضل، مما يزيد من فرص تحقيق حلم الإنجاب للعديد من الأزواج.