إسرائيل تشق طريقًا عسكريًا في القنيطرة وتواصل توغلها في سوريا

ذكرت وسائل إعلام سورية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل إلى الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة، وقام بشق طريق من الحدود باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.

الآليات الإسرائيلية تجرف الأراضي الزراعية

وتابعت وسائل الإعلام، أن جيش الاحتلال بدأ في تجريف الأراضي الزراعية في القرية، مشيرة إلى أن الأهالي تلقوا وعودًا من الحكومة السورية الجديدة بزيارة المنطقة، لكن لم يصل أحد. 

وعملت الآليات الهندسية الإسرائيلية على شق طريق من الجولان السوري المحتل باتجاه سرية الدرعية والنقاط العسكرية المحيطة بها.

توغل إسرائيلي في مناطق أخرى من القنيطرة

وكانت القوات الإسرائيلية قد دخلت المنطقة في 19 ديسمبر الماضي، وسيطرت على أسلحة ثقيلة في المواقع العسكرية، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. 

ورصد المرصد السوري توغلًا إسرائيليًا في قريتي العشة وأبو غارة في ريف القنيطرة الجنوبي، بالإضافة إلى الاقتراب من منازل المدنيين في قرية الحميدية، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار على شاب من جباثا الخشب، ما أسفر عن مقتله.

تهديدات وعمليات عسكرية إسرائيلية مستمرة

وفي استمرار للعمليات العسكرية، رصد المرصد السوري توغل القوات الإسرائيلية في قرية كودنة جنوب القنيطرة، وجرف الأراضي والغابات في المنطقة. 

وأبلغت القوات الإسرائيلية الأهالي في المنطقة بأنها ستعتبر القرى التي سيطرت عليها مناطق عسكرية، وقامت بتفجير مستودعات أسلحة وتدمير تحصينات باستخدام كاسحات الألغام والجرافات.

مطالب بتسليم السلاح والمزيد من التوترات

وطالبت القوات الإسرائيلية من الأهالي تسليم السلاح الذي تم نهبه من القطاعات العسكرية في المنطقة. 

ومنذ سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا، سيطر الجيش الإسرائيلي على عدة مواقع على طول الحدود بين البلدين، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.