"من غير ضغط هينجحوا"، استشاري نفسي يكشف طرق تهيئة الأبناء للامتحانات
تعبيرية
إسراء البيومي
مع دخول موسم الامتحانات، يعاني الآباء من القلق الشديد خوفًا من رسوب أبنائهم في اختبارات منتصف العام، وهو ما يؤثر بالسلب على تركيز الأطفال خاصة في المراحل العمرية الصغيرة؛ فالأسرة كلها تعيش تحت ضغط مفرط.
وفي السطور التالية نوضح كيفية تهيئة الأسرة، خاصة الطلاب لخوض مرحلة الامتحانات دون المرور بأزمات نفسيا والحصول على دراجات مرتفعة.
دور أولياء الأمور خلال فترة الامتحانات
قال الدكتور “وليد هندي”، استشاري الصحة النفسية خلال استضافته ببرنامج “هذا الصباح” على «eXtra news»، إنّ بعض الطلاب يشعرون بالخوف والتوترات النفسية مع اقتراب وأثناء فترة الامتحانات، لذا هناك أدوار مهمة لأولياء الأمور لتوفير بيئة مناسبة للأبناء وأجواء تساعدهم على الإنتاجية بهدوء، موضحا أنّ هناك ضرورة للتعامل مع هذه الفترة كالأيام الطبيعية وتجنب صناعة الضغوط على الأبناء، بالتالي من المهم العيش بصورة مستقرة حتى لا يشعر الطالب بوجود متغيرات.
كيفية مواجهة التحديات النفسية خلال الامتحانات؟
وأكد «هندي» خلال لقائه، أنّ هناك ضغوط وهمية تُصنع على الطلاب خلال فترة الامتحانات عبر المقارنات الضاغطة عليهم من قبل الأسرة، موضحا إلى أنّ المقارنة بالغير تتسبب في مضاعفات طويلة الأمد مثل أحد الاكتتابات الحديثة التي قد تصيب الأطفال حالياً خاصة في تلك الفترة.
علاقة إصابة الأطفال بالاكتئاب والتوتر خلال فترة الاختبارات
كما تابع حديثه «كان هناك اكتئاب حديث يُصاب به الكبار وبدأ يصيب الأطفال في أوقات الاختبارات يسمى الاكتئاب المبتسم، ويعني أن الشخص يشعر بالاكتئاب لكن يجاهد النفس حتى يعطي صور ذهنية للآخرين أنه يشعر بحالة جيدة»، لافتا إلى ضرورة تجنب الضغط على الطلاب والمقارنة لأنه يخلف آثار سلبية سواء في أداء الاختبار أو في بناءه النفسي وتظل معه ما تبقى له من عمره .
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد القرار الأخير ..في رأيك هل تنجح التربية والتعليم في حل أزمات الثانوية العامة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً