الأربعاء، 08 يناير 2025

02:48 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

«أسماء المحتجزين» تعرقل التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس

تبادل المحتجزين

تبادل المحتجزين

وداد العربي

A A

تسير المفاوضات بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية ببطء نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، من شأنه إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا في قطاع غزة. 

وتُعد هذه المفاوضات خطوة هامة نحو إعادة العشرات من الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إلا أن الخلاف على وضع هؤلاء المحتجزين خلال المرحلة الأولى يعقد التوصل إلى اتفاق نهائي، وفقًا لتقرير مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.

العقبة الكبرى: الخلاف على أسماء المحتجزين

وشهدت المفاوضات الأخيرة بين الطرفين تعثرًا بسبب الخلافات حول قائمة أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى. 

إذ تسعى إسرائيل للحصول على تأكيدات بشأن وضع المحتجزين، بينما تقول حماس إنها غير متأكدة من تواجد المحتجزين أحياء أم أموات بسبب استمرار القصف والعدوان لشهور طويلة.

تفاصيل المرحلة الأولى من الاتفاق

ووفقًا للمصادر، من المتوقع أن تشمل المرحلة الأولى وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع، على أن تشمل أيضًا الإفراج عن أسرى فلسطينيين، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، كما ستشمل المرحلة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، لكن التقدم في هذه النقطة يعتمد على حل الخلافات الحالية.

محادثات حول إعادة الإعمار ومستقبل غزة

وتتضمن المرحلة الأخيرة من الاتفاق إنهاء الحرب بشكل كامل، مع إجراء محادثات حول إعادة إعمار غزة وتحديد من سيحكم القطاع في المستقبل، هذا بالإضافة إلى إطلاق سراح الدفعات الأخيرة من المحتجزين.

حماس تقدم قائمة بأسماء المحتجزين

وقدمت حماس قائمة تضم أسماء 34 محتجزًا من المتوقع إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وهو ما أكدته بعض المصادر. 

وفي المقابل، أكدت إسرائيل أنها لم تتلقَ أي تأكيدات بشأن حالة هؤلاء المحتجزين، مشيرة إلى أن قائمة الأسماء التي قدمتها حماس كانت قد تم التفاوض بشأنها في وقت سابق.

الرفض الإسرائيلي لشروط حماس

ويصر مسؤولون إسرائيليون على ضرورة حصولهم على معلومات دقيقة حول حالة المحتجزين، مؤكدين أن حماس تعرف تمامًا مكان وجود الرهائن، ويجب عليها تقديم تقرير شامل بشأن صحتهم وظروفهم. 

وفي حين أن حماس تقول إنها تحتاج إلى أسبوع آخر من الهدوء لتتمكن من التحقق من وضع جميع المحتجزين.

مواقف عائلات المحتجزين: مطالبة بإطلاق سراحهم دفعة واحدة

ومن جانبها، أبدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين غضبها من النهج التدريجي في الإفراج عن المحتجزين، مطالبين بتسريع العملية وإبرام اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يعيد جميع المحتجزين دفعة واحدة. 

وقال منتدى المحتجزين، إن الوقت قد حان لتنفيذ اتفاق شامل يلبي احتياجات جميع العائلات.

نتنياهو يرفض مطالب حماس بالانسحاب الكامل

ورغم الضغوط، أصر رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تحقيق "النصر الكامل" وتدمير القدرات العسكرية لحماس. 

وأكد “نتنياهو” أنه مستعد للوصول إلى اتفاق جزئي لوقف إطلاق النار، لكنه رفض الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

الخطوات المستقبلية: انسحاب جزئي للسكان وزيادة المساعدات

وفي إطار التفاهمات الجارية، من المتوقع أن يتم السماح للنازحين بالعودة إلى شمال قطاع غزة تحت إشراف جهة دولية، هذا بالإضافة إلى الاتفاق على إعادة بعض المساعدات الإنسانية والبدء في عملية التهدئة.

search