أهم مادة لصناعة القنابل النووية.. الولايات المتحدة تكشف الغطاء عن سريتها
الجيش الأمريكي
وداد العربي
تبذل جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، جهودًا ضخمة للحفاظ على سرية ابتكاراتها العسكرية لأسباب أمنية واضحة.
ورغم هذه السرية، تجد هذه الدول نفسها مضطرة بين الحين والآخر للكشف عن بعض من أسرارها العسكرية، حتى لو كان ذلك بعد عقود من الزمن، مما يثير فضولًا كبيرًا بين الأفراد وتكهنات متعددة حول هذه الأسرار.
مادة "فوغبانك" سر نووي أميركي
أحد أبرز الأسرار العسكرية التي كشف عنها مؤخراً هو مادة "فوغبانك" (Fogbank) التي تُستخدم في إنتاج الرؤوس النووية الأميركية.
على الرغم من سرية تصنيع هذه المادة، إلا أن تفاصيل عملية إنتاجها فُقدت مع مرور الزمن.
وعندما احتاجت الولايات المتحدة إلى دفعة جديدة من هذه المادة لتجديد رؤوس نووية قديمة، اضطرت الإدارة الوطنية للأمن النووي الأميركي إلى إنفاق وقت وموارد كبيرة لإعادة اكتشاف العملية.
عملية إعادة إنتاج "فوج بانك" بعد سنوات من التعتيم
تم تصنيع مادة "فوغبانك" في ولاية تينيسي بين عامي 1975 و1989، ولكن بعد الانتهاء من إنتاج آخر دفعة من الرؤوس النووية، أُغلِقَت المنشأة.
وعند محاولة الجيش الأميركي تجديد الرؤوس النووية القديمة في عام 2008، اكتشف القائمون على المشروع أن السجلات المتبقية كانت قليلة للغاية وأن العديد من الوثائق كانت مفقودة، فيما معظم الخبراء الذين شاركوا في تصنيع المادة قد تقاعدوا أو غادروا الوكالة.
وبعد عملية معقدة، تم إعادة تصنيع المادة، لكن من غير الواضح ما إذا كانت "فوغبانك" لا تزال تُستخدم في تصنيع الرؤوس النووية الحديثة.
الأطباق الطائرة: ظاهرة مرتبطة بتكنولوجيا عسكرية سرية
في إطار الكشف عن أسرار عسكرية جديدة، أصدر البنتاغون تقريرًا يتناول مشاهدات الأطباق الطائرة المجهولة والتي تعود إلى عام 1945.
أشار التقرير إلى أن العديد من هذه المشاهدات كانت نتيجة لتجارب على تكنولوجيا عسكرية سرية مثل طائرات التجسس المتقدمة ووسائل فضائية مثل البالونات والطائرات المقاتلة.
تكنولوجيا الطائرات على شكل أطباق: مشاريع سرية قديمة
من بين المشاريع السرية التي تم الكشف عنها طائرة "في زد-9 إيه في أفروكار" الكندية، التي صُممت للإقلاع والهبوط العمودي، وتعتبر من التجارب المبكرة في مجال تكنولوجيا الطائرات على شكل أطباق.
وقد أكّد تقرير البنتاجون أنه لم يتم العثور على أي دليل يشير إلى وجود تقنيات فضائية من خارج كوكب الأرض، بل كانت هذه المشاهدات تتعلق بتكنولوجيا عسكرية أميركية متقدمة.
قمر "سايلنت باركر": خطوة نحو مزيد من الشفافية الفضائية
في خطوة غير مسبوقة، كشفت القوة الفضائية الأميركية عن بعض تفاصيل قمرها الصناعي "سايلنت باركر" المتخصص في مراقبة الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية المدارية قبل إطلاقه في سبتمبر 2023.
ومن المتوقع أن يشهد المستقبل مزيدًا من الشفافية في الكشف عن تكنولوجيا الفضاء العسكرية، في حال قرر مسؤولو البنتاغون فتح مزيد من الملفات السرية حول الأسلحة والتقنيات المتطورة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
ما هي توقعاتك لمباراة ليفربول ضد توتنهام في كأس الرابطة الإنجليزية؟
-
فوز ليفربول
-
فوز توتنهام
-
تعادل الفريقين
أكثر الكلمات انتشاراً