المساواة في الميراث، حكم من يخالف قواعد توزيع التركة؟

أكد الشيخ “إسلام رضوان” من علماء وزارة الأوقاف، أن قضية الميراث عندما تنظر لها في جميع العبادات التي شرعت، ستجدها هي التي نزلت بالتفاصيل.

وأضاف “رضوان”، خلال حواره ببرنامج “علامة استفهام” تقديم الإعلامي “مصعب العباسي”، أن الله لم يذكر في الكتاب الكريم عدد الصلوات وعدد الركعات ومواقيت الصلاة، والله قال "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا".

وأشار إلى أن مواقيت الصلاة ومناسك الحج، جاءت في السنة النبوية، وأن الفرض الوحيد الذي نزل بتفاصيله الكاملة وبنسبة، هو الميراث، ونزل في سورة النساء.

من يخالف قواعد الميراث عاصي

ولفت إلى أن الله وضع حدود للميراث، وأن من يخالف ذلك معصية لله وللرسول، والله قال:" يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ".

وفي سياق آخر كشفت المحامية “رشا صبري”، المتخصصة في "قضايا الأسرة، تفاصيل قانون الأحوال الشخصية الجديد، مشيرة إلى أن انتقال الحضانة للأب غير منطقي، خاصة أن تعديل القانون يحتاج النظر للواقع الفعلي وهذا أمر غير منصف للمرأة.

وتابعت خلال تصريحات إعلامية، أنه من حق الزوج استضافة ابنه أو ابنته حال كان سويًا ومعروفًا بأخلاقه الحسنة.

وبشأن الحضانة، لفتت “رشا صبري” إلى أن سقوط الحضانة عن الأم لسوء سلوكها أو وفاتها تنتقل الحضانة لأم الأم (الجدة)؛ لأنها أفضل وأحق من حيث التربية والرعاية للأطفال، والقاضي له سلطة تقديرية في من أحق بالحضانة بعد الأم.