الاحتلال يمارس 16612 انتهاكًا بحق الفلسطينيين خلال 2024
الاحتلال الإسرائيلي
أحمد محمود
أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أن انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين سجلت ارتفاعا قياسيا في العام الماضي 2024، لافتا إلى أن عدد تلك الانتهاكات وصل إلى 16612 بحق المواطنين وممتلكاتهم في مختلف المحافظات.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، في تصريحات نقلته منصات إعلامية فلسطينية، إن جيش الاحتلال نفذ 13641 انتهاكا، فيما أقدم المستعمرون على 2971 انتهاكا، حيث تركزت انتهاكات الاحتلال في محافظة الخليل بواقع 2934 انتهاكا، تلتها محافظة نابلس بـ2531 انتهاكا، ثم محافظة رام الله والبيرة التي رصد فيها 2224 انتهاكا.
وأشار إلى أن انتهاكات المستعمرين تركزت في محافظة نابلس بـ806 اعتداءات، ثم محافظة الخليل بـ657 انتهاكا، فمحافظة رام الله والبيرة بـ532 انتهاكا.
10 شهداء في انتهاكات المستعمرين
وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن 10 مواطنين استشهدوا خلال العام الماضي على يد المستعمرين، الذين تسببوا بإشعال 373 حريقا في الممتلكات والحقول في محافظات نابلس ورام الله وجنين وطولكرم، تضاف إلى 451 انتهاكا تسببت باقتلاع وتضرر وتخريب وتسميم ما مجموعه 14212 شجرة منها 10459 شجرة زيتون.
وأشار رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن مدينة الخليل احتلت صدارة المحافظات من حيث عدد الأشجار المتضررة بـ 3980 شجرة، تلتها محافظة بيت لحم بتضرر واقتلاع 3791 شجرة، ثم محافظة نابلس بتضرر واقتلاع 2737 شجرة.
إقامة 51 بؤرة استعمارية جديدة
وأكد أن المستعمرين أقاموا العام الماضي 51 بؤرة استعمارية جديدة، 36 منها أخذت شكل البؤر الرعوية في محافظات رام الله والبيرة، وبيت لحم، والخليل، ونابلس، والقدس، وطوباس، وأريحا، وسلفيت، وطولكرم.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال بدأت عملياً بتسوية أوضاع 13 بؤرة استعمارية، ليتحول جزء منها مستقبلا إلى أحياء استعمارية أو مستعمرات بحد ذاتها، وذلك عبر قرارات حكومية وتعديل حدود مستعمرات.
أكثر من 770 ألف مستعمر في 180 مستعمرة
وأوضح أن عدد المستعمرين في مستعمرات الضفة بما فيها القدس، بلغ نهاية عام 2024 ما مجموعه 770420 ألف مستعمر، موزعين على 180 مستعمرة، و256 بؤرة استعمارية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال، أعادت تعريف نفسها في عام 2024 على أنها دولة الفصل العنصري الأخيرة على وجه الأرض، نازعةً القناع عن وجهٍ بشعٍ يقطرُ دماً وتطرفاً وعنصرية، ولم تكتف بذلك، بل وضعت نفسها كآلة إجرام متحركة لا تشبع من القتل والسرقة وإحكام القبضة على أعناق المواطنين، لتقدم نفسها على طبق من عظام وجماجم الأبرياء والمستضعفين.
وطالب كافة المؤسسات الوطنية، الرسمية والشعبية والمدنية، بالانضواء في إطار استراتيجية وطنية لمجابهة مخطط الاحتلال، باعتبارها أولوية وطنية عليا لحشد الإمكانيات الوطنية والشعبية وإعادة إنتاج أدوات جديدة تتواءم مع المرحلة وتتكيف مع صعابها0
وأوضح أن المرحلة الحالية، تعيد المطالبة القديمة الجديدة مرة أخرى إلى الواجهة، وهي ضرورة وجودة حماية دولية حقيقية وفورية، تحمي الشعب الفلسطيني وتحمي مقدراته الوطنية أمام البلطجة الاحتلالية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
ما هي توقعاتك لمباراة ليفربول ضد توتنهام في كأس الرابطة الإنجليزية؟
-
فوز ليفربول
-
فوز توتنهام
-
تعادل الفريقين
أكثر الكلمات انتشاراً