الشرطة البرازيلية تفتح تحقيقًا مع جندي إسرائيلي بتهم إبادة جماعية

فتحت الشرطة البرازيلية تحقيقًا ضد جندي إسرائيلي كان قد جاء في إجازة إلى البرازيل، وذلك بعد تلقيها شكوى تفيد بتورطه في "جرائم حرب". 

وجاء قرار القاضي بناءً على شكوى قدمتها مؤسسة "هند رجب"، التي تحمل اسم الطفلة الفلسطينية التي قتلت في قطاع غزة، وتعمل على متابعة القضايا القانونية ضد الجنود الإسرائيليين المتهمين بارتكاب "جرائم حرب في فلسطين".

تفاصيل الشكوى ضد الجندي

وتضمنت الشكوى التي قدمتها المؤسسة مقاطع فيديو، بيانات جغرافية، وصور فوتوغرافية تُظهر الجندي الإسرائيلي وهو يزرع متفجرات في نوفمبر 2024، بالإضافة إلى مشاركته في تدمير "أحياء كاملة" في غزة كانت تأوي الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم. 

وتؤكد المؤسسة أن هذه الأدلة تثبت تورط الجندي بشكل مباشر في أعمال وصفها القانون الدولي بـ"الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية".

رسالة من أمهات الجنود إلى القيادة الإسرائيلية

وفي سياق متصل، وجهت أمهات الجنود الإسرائيليين رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان هرتسي هليفي. 

وأكدن في رسالتهن على مسئولية نتنياهو وهليفي، قائلين، "أنتم مسؤولون عن الحماية القانونية لأبنائنا"، وجاء ذلك في رد فعل على قرار المحكمة الفيدرالية في البرازيل بفتح التحقيق ضد الجندي الإسرائيلي الذي كان قد نجا من أحداث نوفا ويقيم حالياً في البرازيل.

انتقادات لضعف النظام القضائي الإسرائيلي

وأشارت الأمهات في رسالتهن إلى أن التصريحات المتطرفة لبعض وزراء الحكومة وضعف أنظمة التحقيق والقضاء في إسرائيل يزيدان من المخاطر التي تواجه الجنود الإسرائيليين، مما ينعكس على سلامتهم القانونية في الخارج.