الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:06 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ردود فعل عربية متفاوتة عقب اغتيال صالح العاروري

صالح العاروري

صالح العاروري

محمد الداوي

A A

تسبب اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، في موجة من الغضب في الدول العربية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلنت إذاعة الجيش الاحتلال الإسرائيلي، عن خبر اغتياله بقصف مكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي أغسطس الماضي، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باغتيال العاروري، وجاءت تصريحاته في ظل موجة تحريض كبيرة في إسرائيل على القيادي بحركة حماس بوصفه «يقف خلف إعادة بناء البنية التحتية لـ «حماس» في الضفة».

وتباينت الردود بين الدول العربية، كالتالي:

«تصعيد إسرائيلي خطير»

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن اغتيال العاروري تصعيدا إسرائيليا خطيرا أقدمت عليه إسرائيل لتهدئة الشارع الإسرائيلي من جهة، ولاستعادة صورة إسرائيل الخارجية وقدراتها العملياتية للوصول إلى كل مكان من جهة أخرى، مؤكدة أن الاحتلال أقدم على اغتيال العاروري «للتغطية على الفشل» في تحقيق أهدافها المعلَنة في حربها على قطاع غزة، وحتى تعطي انطباع بأنها استعادت جزءاً من ردعها العسكري، وأنه ما زال قادرا على الوصول للقيادات الفلسطينية في أي مكان.

وخرجت مظاهرات في فلسطين ومخيمات الشتات تعبيرا عن الغضب على اغتيال صالح العاروري، وتجمع الأهالي أمام منزل عائلته في بلدة عارورة برام الله، وهتفوا «يا عاروري طُل وشوف، هي رجالك على المكشوف»، بالإضافة إلى خروج مسيرة وسط مدينة رام الله هتف الشبان خلالها: «يا ضفة ثوري، واستشهد العاروري».

ونعت المساجد في مدن ومخيمات عدة بالضفة الشهيد صالح العاروري، ودعت إلى الحداد والإضراب، أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا مشتركا جاء فيه أن اغتيال العاروري «عدوان على الأمة العربية والإسلامية، وليس فقط على لبنان وفلسطين».

رد «بارد» من حسن نصر الله على اغتيال العاروري

بينما خيّب حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، آمال العرب بشكل عام، والفلسطينيين خاصة، بعد خطاب «فارغ» استمر أكثر من ساعتين، إذ لم يصرح أو حتى يلمح خلاله برد قوي على ما فعلته قوات الاحتلال بالأراضي اللبنانية، واستهداف نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري.

في الوقت الذي كانت تنتظر فيه إسرائيل نفسها ردة فعل نصر الله، الذي اكتفى فقط بتوجيه الاتهامات لأمريكا، حيث ذكرها في خطابه اليوم في أكثر من مناسبة.

وخلال خطابه الثاني ظل نصر الله يتحدث عما فعله الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة على فترات متباعدة، حيث ركز على الدعم الأمريكي للاحتلال خلال الحرب التي بدأت منذ 7 أكتوبر الماضي.

«عجز الجيش الإسرائيلي في غزة»

وعلى جانب آخر، أعلن محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، عن إدانته الشديدة لاغتيال، صالح العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت.

ووصف اغتيال العاروري بالعمل الجبان والغادر الذي يكشف عجز جيش الكيان الإسرائيلي في غزة، مؤكداً تضامنه الكامل مع الفلسطينيين، «حتى ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وطرد الغزاة المحتلين وإقامة دولته المستقلة على كامل تراب فلسطين والعيش بأمان وكرامة».

search