هل يلقى نتنياهو مصير شارون بعد إصابته بالسرطان؟

كشفت وسائل إعلام عبرية،  عن إصابة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صاحب الـ75 عامًا بسرطان البروستاتا من الدرجة الثالثة.

عملية جراحية لإزالة الورم

وفي السياق، أفادت التقارير بأن «نتنياهو» يخضع حاليًا لعملية جراحية لاستئصال الورم تحت تخدير كامل؛ ما أدى إلى نقل صلاحياته مؤقتًا إلى وزير القضاء ياريف ليفين، وفقًا لما ذكرته صحيفة "يسرائيل هيوم".

فيما أثار إعلان إصابة نتنياهو موجة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر معظم المنتقدين لسياساته عن أمنياتهم له بأسوأ مصير، خاصة في ظل الاتهامات الموجهة له بارتكاب جرائم ضد المدنيين في قطاع غزة.

دعوات لتدهور حالته الصحية

كما تضمنت بعض التعليقات دعوات لتدهور حالته الصحية، مع الإشارة إلى مصير رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون الذي دخل في غيبوبة طويلة قبل وفاته، حيث كتب أحدهم: "نتنياهو على طاولة العمليات اليوم بسبب ورم في البروستاتا، دعواتكم أن يدخل ولا يخرج إلا جثة هامدة إلى جهنم، أو يبقى في غيبوبة مثل شارون".

وفاة أرييل شارون بعد تدهور حالته الصحية

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، توفي في يناير 2014 عن عمر يناهز 86 عامًا، وذلك في مستشفى تل هشومير بالقرب من تل أبيب، بعد تدهور حالته الصحية التي استمرت لسنوات طويلة.

إصابة شارون بجلطة دماغية ودخوله في غيبوبة

وكان شارون تعرض لجلطة دماغية شديدة في الرابع من يناير 2006؛ ما أدى إلى دخوله في غيبوبة مستمرة منذ ذلك الوقت، وذلك لمدة 8 سنوات.

وبعد الجلطة، قرر أبناؤه إبقاءه على قيد الحياة بمساعدة طبية، رغم أنه لم يظهر أي إشارات تدل على تحسن حالته.

أشعة رنين مغناطيسي تكشف نشاطًا بسيطًا في الدماغ

فيما أظهرت أشعة الرنين المغناطيسي التي أُجريت لشارون في العام الذي سبق وفاته بعض النشاط الدماغي، حيث أظهرت الصور التي عرضت عليه لعائلته تفاعلًا طفيفًا عند طلب تخيل منزله. 

كما أكد الأطباء آنذاك، أن شارون كان يعاني من حالة عجز كامل ولا يستطيع تحريك عضلاته.

ودخل شارون، بعد تدهور صحته بشكل كبير، المستشفى لأول مرة في 18 ديسمبر 2005 بعد تعرضه لجلطة دماغية طفيفة، وتمكن من التعافي بسرعة، إلا أنه في الرابع من يناير 2006، أصيب بجلطة دماغية خطيرة أدت إلى دخوله في غيبوبة عميقة استمرت حتى وفاته.