الأربعاء، 01 يناير 2025

10:38 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

«نشاطات تجسس»، الحكم على إسرائيلي سبعيني بتهمة التخابر مع إيران

محكمة عبرية تحكم على إسرائيلي بتهمة التخابر مع إيران

محكمة عبرية تحكم على إسرائيلي بتهمة التخابر مع إيران

وداد العربي

A A

أدانت محكمة إسرائيلية، اليوم الأحد، مواطنًا من عسقلان بتهمة التخابر لصالح إيران، حيث اعترف المتهم «موطي ممان» البالغ من العمر سبعين عامًا، بإجراء اتصالات مع جهات استخباراتية إيرانية ولقاءاته معهم على الأراضي الإيرانية في سابقة وصفت بأنها «خطيرة».

خطط الاغتيالات وتورط شخصيات إسرائيلية بارزة

ووفقًا للائحة الاتهام، ناقش العملاء الإيرانيون مع المتهم إمكانية اغتيال عدد من الشخصيات البارزة في إسرائيل، من بينهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب «المُقال» يوآف جالانت، ورئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» رونين بار.

اعتقالات إسرائيلية لمواطنين يشتبه بتجسسهم لصالح إيران

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفادت أربعة مصادر أمنية إسرائيلية باعتقال نحو 30 مواطنًا إسرائيليًا، معظمهم من اليهود، في 9 خلايا سرية على خلفية الاشتباه بتجسسهم لصالح إيران

وأثار هذا التطور قلقًا كبيرًا في إسرائيل، ويُعتبر أكبر جهد تقوم به طهران منذ عقود لاختراق عدوها اللدود.

أهداف الخلايا الإيرانية المزعومة وعمليات التجسس

وذكر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك» أن من بين الأهداف التي كانت تسعى إليها الخلايا الإيرانية المزعومة، اغتيال عالم نووي إسرائيلي ومسؤولين عسكريين سابقين، كما تم جمع معلومات عن قواعد عسكرية ودفاعات جوية إسرائيلية. 

وأضاف الجهاز أن إحدى مجموعات التجسس كانت قد جمعت تفاصيل عن تحركات القوات الإسرائيلية، بما في ذلك في هضبة الجولان.

محاولات تجنيد إسرائيليين لتنفيذ هجمات لصالح إيران

وأكدت المصادر الأمنية أن الاعتقالات جاءت بعد محاولات مستمرة من قبل عملاء استخبارات إيرانيين على مدى عامين، لتجنيد إسرائيليين من المواطنين العاديين لجمع معلومات استخباراتية وتنفيذ هجمات لصالح طهران مقابل المال.

اعتقالات إسرائيلية بسبب التجسس لصالح إيران

وفي 11 سبتمبر الجاري، أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية عن اعتقال 30 شخص، معظمهم من الإسرائيليين، بتهمة التجسس لصالح إيران ضمن تسع خلايا سرية. 

وأثار هذا الإعلان قلقًا واسعًا في الأوساط الأمنية، حيث يُعتبر أكبر جهد تبذله إيران لاختراق إسرائيل في عقود مضت.

أهداف الخلايا الإيرانية المزعومة

وأفاد جهاز الشاباك حينها أن الخلايا كانت تستهدف تنفيذ عمليات خطيرة تشمل اغتيال عالم نووي إسرائيلي ومسؤولين عسكريين سابقين، كما تم جمع معلومات حول قواعد عسكرية ودفاعات جوية إسرائيلية، في حين قامت إحدى الخلايا بنقل تفاصيل عن تحركات القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان.

استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التجنيد

ووفقًا لمسؤولين عسكريين وأمنيين، استخدمت الاستخبارات الإيرانية وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد مواطنين إسرائيليين لصالحها، مستهدفة بشكل خاص مهاجرين جدد وأفرادًا مهمشين في كيان الاحتلال الإسرائيلي، وكانت هذه الخلايا تستهدف جمع معلومات حساسة وتنفيذ عمليات تخريبية.

المكافآت المالية مقابل التعاون مع إيران

وأشارت التقارير إلى أن الاستخبارات الإيرانية عرضت مكافآت مالية تصل إلى 15 ألف دولار مقابل جمع معلومات استخباراتية أو تنفيذ أعمال تخريبية لصالح طهران، مما يعكس الجهود الإيرانية الحثيثة لاختراق الأمن الإسرائيلي.

search