تكبد إسرائيل خسائر فادحة، بيت حانون «قلعة صمود» في وجه الاحتلال

رغم الاقتحامات المتتالية من جانب قوات الاحتلال على مدينة بيت حانون في شمال غزة، وزعمه تحقيق انتصارات فيها، إلا أن الصواريخ الفلسطينية لا زالت تدك الأراضي المحتلة في رد واضح وصريح على كذب ادعاءات إسرائيل، وفشل هذه العملية العسكرية في غزة.

خسائر الاحتلال

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن دورن كادوش المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال، نشره تفصيل مذهل بشأن عملية اقتحام بيت حانون.

بيت حانون

وقال إنه تم إطلاق الصواريخ من منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، وهي المنطقة التي دخلها الجيش الإسرائيلي وعمل فيها مرات عديدة أثناء الحرب، في اجتياحات متكررة.

فيما قال موقع واللا الإسرائيلي، إن رئيس أركان جيش الاحتلال أصدر توجيهات بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة مع تعزيز القوات الميدانية على حساب جبهات أخرى.

توسيع العمليات

وأوضح أن وحدات مدرعة وهندسية تلقت أوامر للاستعداد للانتقال إلى قطاع غزة بهدف زيادة الضغط العسكري على حماس والفصائل الأخرى، لافتا إلى أن الفصائل المسلحة في غزة تواصل جهودها لاستعادة قدراتها على إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون.

فيما قال  مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن التقرير الذي يتحدث عن وجود مفاوضات جارية من أجل إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى كبادرة حسن نية للولايات المتحدة هو كذبة تمامًا.

إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ على الأراضي المحتلة جاءت بعد أيام من تساؤلات صحيفة "معاريف" العبرية، عن السبب وراء عودة الجيش الإسرائيلي إلى مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة للمرة العاشرة أو أكثر، رغم أنها كانت أول مدينة دخلتها القوات الإسرائيلية منذ بداية العمليات العسكرية في 7 أكتوبر 2023. 

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن المدينة أصبحت فارغة من السكان بعد إجلائهم، إلا أن القوات الإسرائيلية لا تزال تتعرض لكمائن وتكبد خسائر بشرية.

كما تساءلت الصحيفة عن كيفية تمكن حماس من العودة إلى بيت حانون خلال العملية الحالية، رغم إخلاء المدينة بشكل شبه كامل.

ورغم أن جيش الاحتلال أجلى جميع السكان من بيت حانون قبل أكثر من شهر، تفاجأ الكثيرون في إسرائيل عندما اكتشفوا أن المدينة ومنازلها لا تزال قائمة جزئيًا، وأن الأضرار فيها كانت طفيفة على الرغم من العمليات المتعددة.