اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية على شرف الدعم البولندي لكييف

جاء إرسال بولندا طائرات مقاتلة في ساعة مبكرة من صباح عيد الميلاد ردا على الهجمات الصاروخية الروسية التي استهدفت أوكرانيا، وفقا للقيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية ليشعل الحرب الروسية الأوكرانية.

روسيا وأوكرانيا

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، وأعلنت القيادة البولندية أن المقاتلات تم إرسالها ووضع أنظمة الدفاع الجوي الأرضية في حالة تأهب قصوى بالقرب من حدود بولندا مع أوكرانيا.

وفي ظل الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، ترتفع التوترات على طول الجانب الشرقي لحلف شمال الأطلسي بسبب المخاطر التي تشكلها العمليات العسكرية الروسية بالقرب من حدود الدول الأعضاء في التحالف.

واتخذت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، مرارا وتكرارا تدابير لحماية مجالها الجوي والحفاظ على الجاهزية وسط الصراع في أوكرانيا.

بولندا وأوكرانيا

وقالت القيادة العسكرية البولندية إن طائرات مقاتلة انطلقت عندما أطلقت روسيا صواريخ على أوكرانيا.

وتم الإبلاغ عن هجمات تستهدف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا في مدن بما في ذلك خاركوف ودنيبرو وكريمنشوك وكريفي ريه وإيفانو فرانكيفسك.

وقالت القيادة العملياتية إن القوات البولندية وضعت في حالة تأهب قصوى كجزء من استراتيجية دفاعية منسقة في المناطق المتاخمة لأوكرانيا، مع التأكيد على المراقبة المستمرة للوضع حتى خلال العطلات.

وأكدت القيادة العملياتية أن مثل هذه الإجراءات هي إجراء قياسي أثناء التهديدات المتوقعة بالقرب من حدود بولندا.

وكانت بولندا قد اتخذت إجراءات مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر، عندما ردت على الضربات الصاروخية الروسية على أوكرانيا بإرسال طائرات مقاتلة.

طائرات بولندية

كما أرسلت بولندا طائرتين من طراز إف-16 لاعتراض طائرة روسية من طراز إيل-20 كانت تقوم بمهمة استطلاعية في المجال الجوي الدولي فوق بحر البلطيق في أغسطس/آب.

وأكدت القيادة العملياتية على أهمية الاستعداد الفوري لمواجهة أي امتداد محتمل للصراع في أوكرانيا إلى أراضي حلف شمال الأطلسي.

وقالت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية في بيان: "إن الخطوات المتخذة تهدف إلى ضمان السلامة في المناطق المتاخمة للمناطق المهددة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بما في ذلك خلال موسم العطلات".

وسوف يواصل الجيش البولندي مراقبة الوضع والحفاظ على حالة التأهب القصوى في حين ينسق مع حلفائه في حلف شمال الأطلسي، وسوف تعتمد الاستجابات الإضافية على نطاق وتأثير الإجراءات الروسية المستقبلية.