وفاة 17 طفلا بالبكتيريا في المكسيك

أعلنت السلطات المكسيكية، عن وفاة 17 طفلاً نتيجة التلوث ببكتيريا الكليبسيلا (Klebsiella oxytoca)، مما أثار حالة من القلق والخوف في البلاد حول إمكانية حدوث المزيد من الإصابات، خاصة في ولاية ميتشواكان وجواناخواتو.

تفاصيل الإصابات في ولايات مختلفة

وبحسب صحيفة "إيه بي سي 7" المكسيكية، أفادت وزارة الصحة بأن تسع حالات تم اكتشافها في ولاية ميتشواكان الغربية، حيث توفي ثلاثة أطفال. 

كما تم رصد 6 حالات أخرى في ولاية جواناخواتو، توفي أحد الأطفال من بينهم، وبالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن إصابة 15 طفلاً آخرين في ولاية المكسيك المجاورة للعاصمة، حيث توفي 13 منهم.

العدوى عبر محاليل التغذية الوريدية

وأظهرت التحقيقات الأولية أن الأطفال أصيبوا بالعدوى من خلال محاليل التغذية الوريدية، صحيفة "إيه بي سي 7" المكسيكية.

على إثر ذلك، أعلنت الحكومة المكسيكية حالة التأهب الصحي والطوارئ في 3 ديسمبر، في خطوة تهدف للحد من انتشار البكتيريا.

إجراءات وقائية بعد التفشي

في إطار الإجراءات الوقائية، أمرت رئيسة مدينة مكسيكو، كلوديا شينباوم، بإجراء عمليات تفتيش لجميع مصانع خلط المحاليل في البلاد. 

وقامت اللجنة الفيدرالية للحماية من المخاطر الصحية (COFEPRIS) بإيقاف الشركة المسؤولة عن توريد الأغذية للأطفال المبتسرين.

فحص محاليل التغذية كإجراء احترازي

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الصحة الاتحادية أنها تقوم بتقييم محاليل التغذية الوريدية التابعة لشركة "SAFE" المكسيكية كمصدر محتمل للتلوث.