سوريا في مفترق طرق، تحديات اقتصادية وإنسانية وآمال أممية للاستقرار
المبعوث الأممي إلى سوريا
وداد العربي
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، جاير بيدرسن، أن الوضع الاقتصادي في سوريا شهد تدهورًا كبيرًا، حيث أصبح الوضع الإنساني كارثيًا، مما يستدعي مواجهة هذه التحديات العاجلة بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
فرصة حقيقية للسوريين نحو الاستقرار
وأشار “بيدرسن” إلى أن سوريا لم تصل بعد إلى حالة من الاستقرار، إلا أن هناك فرصة حقيقية أمام السوريين لاستغلالها بمساندة الأطراف الدولية، لتحقيق بداية جديدة تشمل ترتيبات انتقالية شاملة وممثلة لجميع مكونات المجتمع السوري.
أهمية تنفيذ ترتيبات انتقالية شاملة
وشدد المبعوث الأممي، على ضرورة وضع ترتيبات انتقالية منظمة وشاملة ذات مصداقية، تضمن تمثيلًا واسعًا لجميع أطياف المجتمع السوري، لتكون الأساس لبناء سوريا جديدة ومستقرة.
تعزيز الدعم الإنساني والاقتصادي
وتعهد “بيدرسن” بزيادة الجهود الدولية لتقديم الدعم الإنساني اللازم وتحقيق الإنعاش الاقتصادي، مع الاستمرار في العمل على تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم بأمان.
توحيد الفصائل السورية كأساس لإعادة البناء
وأكد المبعوث الأممي أن توحيد الفصائل السورية يُعد نقطة الانطلاق الأساسية لبناء سوريا جديدة، مع ضرورة الحفاظ على المؤسسات العامة والعمل على نزع فتيل النزاعات الداخلية والخارجية.
ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية
وأدان “بيدرسن”، التحركات العسكرية الإسرائيلية والقصف المستمر على الأراضي السورية، داعيًا إلى ضرورة حماية المدنيين ووقف هذه الاعتداءات حفاظًا على استقرار البلاد.
التوتر في الشمال السوري يستدعي الهدوء
ولفت المبعوث الأممي، إلى أن النزاع في شمال سوريا لم ينته بعد، مشددًا على أهمية تهدئة الأوضاع هناك وتجنب أي تصعيد جديد بين الفصائل السورية.
سوريا أمام مفترق طرق
وشدد “بيدرسن” في تصريحاته بالإشارة إلى أن سوريا تعيش مرحلة تغيرات سريعة وغير متوقعة بعد سقوط الأسد، مؤكدًا أن البلاد الآن في مفترق طرق يستدعي تعاونًا دوليًا وأمميًا لتحقيق الاستقرار الدائم.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
كيف ترى مستقبل سوريا بعد رحيل الرئيس بشار الأسد ؟
-
تتجه نحو مزيد من الاستقرار
-
تتجه نحو مزيد من الفوضى
أكثر الكلمات انتشاراً