ارتفاع إنتاج أسماك مصر لمليوني طن وتحذير من الطرق التقليدية مع الزريعة (أرقام)
الزريعة السمكية - أرشيفية
إبراهيم ناصر
أشاد أعضاء مجلس النواب، بنشاط هيئة الثروة السمكية خلال السنوات الأخيرة، على خلفية إنتاج مليون زريعة تم وضعها بنيل المنصورة قبل أيام، لزيادة إنتاج الثروة السمكية في محافظة الدقهلية، فيما حذروا من استخدام الطرق البدائية في التعامل مع الزريعة السمكية، والاعتماد أكثر على طرق حديثة تساعد في زيادة الثروة السمكية بمعدلات أكبر، وتقلل من خسائر الزريعة.
وكانت محافظ الدقهلية شهد عملية إلقاء مليون زريعة بنيل المنصورة، وأظهر فيديو تداولته منصات التواصل الاجتماعي، استخدام العاملين بالهيئة لطرق اعتبرها رواد التواصل الاجتماعي “بدائية” تتسبب في إهدار للزريعة السمكية.
يعد قطاع الزراعة وقطاع الثروة السمكية شريكان لا ينفصلان ترتكز عليهما المجتمعات لضمان أمنها الغذائي، وتحقيق اكتفاء شعوبها من من مصدر يعد الأول في أهميته لتنوع مصادر البروتين الحيواني، كمصدر الثروة السمكية لذا ينال اهتمام كثر من أصحاب القرار ويشغل فكر القائمين عليه لضمان استمراره وتطويره ليغطى حيز أكبر ليتماشى مع حجم الزيادة السكانية المتزايدة، ويخفف الضغط على قطاع اللحوم البيضاء في ظل هذه الظروف التي يستغل فيها التجار زياده الأسعار.
الثروة السمكية اعتماد أساسي لسد حاجة المواطنين
فقطاع الثورة السمكية جانب اعتماد أساسي لكثير من الحكومات في تلبية احتياج شعوبها، بل وانه لاعب مهم وضروري لسد الفجوة الغذائية وملاحقة الزيادة السكانية وتعويض النقص في قيمة البروتين الحيواني
كما لأن الثروة السمكية لم تكن فكره وليدة اليوم، بل هي ثروة اعتمد عليها الإنسان منذ بداية وجوده بداية من الإنسان الحجري
فق ترك أجدانا من المصرين القدامى منذ ألاف السنين حيث نقشوا صور الأسماك على جدران المعابد نظراً لما كانت تمثله الثروة السمكية لهم من أهميه، ليتركوها لنا في تزايد جيلاً بعد جيل، ولم تقتصر على الإنسان الحجري وحسب بل دعمتها الأديان بمنع الصيد في الأيام التي تنخفض فيها منسوب المياه حفاظاً على استمراها وبقائها جيلاً بعد جيل.
الدولة تعمل على تعويض نقص اللحوم البيضاء
لذا فتعمل الدولة المصرية جاهدة على تنمية مصادر تلك الثروة لسد احتياجات مواطنيها من هذا القطاع وتهتم بتنظيف مجراي المياه وتمنع الصيد في بعض الأوقات التي من الممكن أن تؤدي لندرة أنواع معينة من الأسماك.
قطاع الثروة السمكية يسهم بشكل أساسي في الدخل القومي
كما أن قطاع الأسماك قطاعا هاما يسهم بشكل أساسي في الاقتصاد القومي إذ يقدر نصيبها من الدخل الزراعي بنحو 4% من إجمالي قيمة الإنتاج الزراعي وحوالى 15% من قيمة الإنتاج الحيواني ككل إضافة إلى أن الإنتاج السمكي حاليا يعطى عائدا تقدر بما يقارب الـ 6 مليارات جنيه، كما بينت هيئة الثروة السمكية، وتعد تلك النسبة ركيزة أساسية لتعويض الإنتاج الحيواني أو نقص ارتفاع أسعار الدواجن.
المركزي للإحصاء 200 ألف عامل يعملون في قطاع الأسماك
الثورة السمكية مصدر مهم للتشغيل والعمال بالهيئات والمصانع والتي تعمل في مجال الإنتاج الحيواني أو المنتجات السمكية ليصل عدد العاملين بقطاع الأسماك حسب آخر دراسة تقدم بها الجهاز المركزي للمحاسبات والإحصاء هي 165 ألف عامل يزيد إلى 200 ألف يعملون في مختلف القطاعات الاقتصادية المختلفة فيما يخص قطاع الأسماك من صيد وتوزيع وتصنيع، لهذا تسعى الدولة المصرية إلي تأمين هذا الكم الهائل من العاملين ممن يعتمدوا في كسب قوت يومهم في مجال الثروة المائية.
الثورة السمكية لا تقل قيمتها عن أي ثروة مائية
والثروة السمكية لا تقل في قيمتها عن أي ثروه مائية موجوده في الماء كالبترول أو الغاز الطبيعي، فقد من الله على مصر بثلاث مصادر تنوع منهم جنى ثمار تلك الثروة مصدرين مالحين ومصدر عذب،
ووفقاً للجهاز المركزي للإحصاء فإن الإنتاج المحلي من الأسماك يقدر بحوالي 2.1 مليون طن/سنوياً، 32% من هذه الكمية يتم اصطياده من المصادر الطبيعية، 68% من المزارع السمكية والمتاح من الأسماك من الإنتاج المحلى بالأسواق المصرية.
الدولة تلقى مليون وحدة زريعة في المنصورة
وعلى خلفية اهتمام الدولة بقطاع الأسماك جرى بالأمس إلقاء مليون وحدة زريعة من سمك بالبلطي في نهر النيل بمحافظة المنصورة حفاظاً على تنمية الثروة السمكية، وجرى توزيع سمك الزريعة على موقعين رئيسين 500 الف وحده أسفل كوبري القطار الكائن بمدينة طلخا، و500 ألف بالقرب من قرية أويش الحجر، وصدر مصدر بهيئة الثروة السمكية أن الزريعة تخضع للفحص البيطري الشامل قبل إنزالها بالمسطح، للتأكيد على صلاحيتها والاطمئنان على جودتها مشيراً إلى أن عمليات الأقلمة والإنزال تسير وفق المعايير العالمية المتبعة في هذا الشأن.
العمدة عثمان: البعد الطرق التقليدية في التعامل مع الزريعة
أكد النائب العمدة عثمان لموقع “الجمهور” أن الدولة يجب أن تتبني نظريات حديثة في التعامل مع إلقاء زريعة السمك في نهر النيل وعدم الاعتماد على الأساليب التقليدية أو الأساليب القديمة وتبني أحدث النظريات مما يعود على بالنفع وزيادة الإنتاج بما يتوافق مع زيادة الإنتاجية"
وتوقع عثمان أن يتجاوز المليون وحدة زريعة في إجمالي إنتاجيته المليوني وحده في نهاية الموسم كما اقترح أن يتم إلقاء الزريعة بشكل مستمر على مدار كل المواسم ولا أن يكون بشكل متقطع، استحداث طرق جديده تتناسب مع البحث العلمي الحديث في هذا الصدد، كما أشاد بضرورة الحفاظ على مواردنا المائية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تؤيد وضع تمثال لمحمد صلاح فى استاد العاصمة الإدارية الجديدة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً