6.7 مليار شخص سيموتون من الجوع، دول لن تتأثر بالحرب النووية العالمية

كشفت تقارير صحفية عن خريطة الدول التي ستكون الأكثر أمانًا من آثار المجاعة الناجمة عن الحرب النووية، وفقًا لمحاكاة محددة.

اقتراب الصراعات في مختلف أنحاء العالم

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، ففي ظل عدم وجود أي علامة تشير إلى اقتراب الصراعات في مختلف أنحاء العالم من نهايتها في أي وقت قريب، هناك الكثير من الحديث عن حرب نووية على الساحة الدولية.

وأوضحت أن الانفجار النووي وإشعاعاته وحرارته وتأثيراته الانفجارية من شأنه أن يؤدي إلى موت مدمر وواسع النطاق بسرعة.

 كما سيكون له أيضًا تأثيرات هائلة على إمدادات الغذاء، نظرًا للتغيرات التي من شأنه أن يسببها في الغلاف الجوي والسطح والمحيطات والقدرة على التجارة الدولية.

6.7 مليار شخص سوف يموتون من الجوع

ووفقا لنموذج تمت دراسته مسبقا من قبل مجلة Nature Food ، وهي مجلة بحثية حول إنتاج الغذاء، فإن نحو 6.7 مليار شخص سوف يموتون من الجوع.

وتشمل الدول التي لن تشهد أي خسارة في عدد السكان الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي وباراغواي وكوستاريكا وبنما وهايتي وأستراليا وأيسلندا وعمان، بحسب الدراسة، ويمكن لاستهلاك الغذاء أن يدعم النشاط البدني الحالي في هذا البلد.

ويتعارض مع أجزاء من العالم قد تشهد الموت نتيجة المجاعة والتي تشمل الولايات المتحدة وكندا ومعظم دول أوروبا وروسيا.

بعض الدول التي لن تعاني من المجاعة

هناك بعض الدول التي لن تعاني من المجاعة ولكنها ستشهد انخفاضًا في تناول السعرات الحرارية إلى درجة "تدفع الناس إلى فقدان الوزن، ولن يتم دعم سوى النشاط البدني المستقر".

ويستند هذا السيناريو، الذي ينظر نظريا إلى السنة الثانية من الحرب النووية، إلى "حالة جزئية للثروة الحيوانية"، حيث سيتم استخدام 50% من حبوب الماشية كغذاء للإنسان والنصف الآخر لإطعام وتربية الماشية الباقية.

وعلى سبيل المقارنة، فإن السيناريوهين الآخرين هما "حالة الثروة الحيوانية"، حيث يستمر إنتاج الثروة الحيوانية، و"حالة عدم وجود ماشية"، حيث يتم قتل جميع الثروة الحيوانية في السنة الأولى واستخدام 50% من حبوب الثروة الحيوانية للاستهلاك البشري.

وافترضت السيناريوهات الثلاثة، التي استخدمت أرقام حالة السكان ومتوسط السعرات الحرارية المتناولة من عام 2010، عدم وجود تجارة دولية.

وفي "حالة الثروة الحيوانية الجزئية"، فإن 312.2 مليون شخص في الولايات المتحدة سوف يموتون من الجوع وهذا يمثل 98% من السكان.