الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:04 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

كرامة المصريين من أولوياتها:

مبادرة «حياة كريمة» وعود صادقة وخدمات لا تنتهي

ماجدة إبراهيم

ماجدة إبراهيم

ماجدة إبراهيم

A A

«حياة كريمة» شعار اتخذته الدولة لبداية جديدة منذ أواخر 2019، ياله من شعار براق ومؤثر يمدنا بطاقة إيجابية في وسط كل الإحباطات التي لا نمل من الحديث عنها، بدءا من أزمة كورونا مرورا بمنع الاستيراد وصولا لانهيار قيمة الجنية أمام الدولار.

ووسط كل هذه الكوارث لا يزال لدى القيادة السياسية الأمل فى حياة أفضل، حياة تحيطها الكرامة من بين يديها ومن خلفها، وأكثر ما يزعجنى حقا وربما يزعج القائمون على اتخاذ القرار في الدولة المصرية، هو النيل من سمعة مصرفي المحافل الدولية مدعين تقصيرنا فى حقوق الإنسان.

أنا هنا لن أتحدث عن ملف حقوق الإنسان ولا عن الجهود التي تقوم بها لجنة العفو الرئاسي، لكنني سأتقمص روح الرئيس السيسي فى نظرتة العملية للأمور فسيادته دائما حريص على الإنسان المصري بكل ما تحمله الكلمة.

مثلما كرم الله الإنسان فى قوله تعالى (ولقد كرمنا بني آدم).. ولله المثل الأعلى، ركزت جهود الدولة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم لإعادة كرامة الانسان المصرى وهيبته.

كانت الخطوة التى أتحدث عنها اليوم هى إطلاق مبادرة «حياة كريمة»، للذين عانوا عقودا من الإهمال والتهميش، لكل إنسان لم يجد من يحنو عليه، لكل فئة تم تجاهلها، جاءت حياة كريمة لتغير المواصفات وتقوّم المعوج وتنقذ المحتاج، وتعيد الأمور لنصابها.

ولا أكون متحيزة إذا قلت إن مبادرة «حياة كريمة» ومؤسساتها التي تم تسخيرها لتحقيق حياة كريمة بحق لكل مصرى هى أهم مبادرة أُطلقت منذ بداية الدولة المصرية المعاصرة، التى أعقبت ثورة يوليو عام 1952.

وعندما فتحت ملف هذا المشروع العملاق لاحظت أن قياداته أغلبها نسائية، وهذا ليس بجديد على القيادة السياسية في مصر، فمنذ اليوم الأول وهى ترى أن فى مصر قدرات نسائية خارقة فى المجالات كافة، فلا يوجد منصب لا تستطيع المرأة تقلده، ولا توجد مهمة عاصية على المرأة المصرية، فقط هي تحتاج من يثق فى قدراتها وهذا ما فعله سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وإذا كانت الانطلاقة الأولى للمبادرة فى 30 يوليو 2019، وتأسيس مؤسسة حياة كريمة فى 22 أكتوبر من نفس العام قبيل أزمة كورونا التي انفجرت فى فبراير 2020، إلا أن المؤسسة لم تصاب بالإحباط وإن أصابها بعض البطء وهذا أمر لا مفر منه، خاصة أن العالم توقفت كل أنشطته فى جميع المجالات.

والمبهر حقا أن تسجل مصر مؤشرات استقرار اقتصادى بالنسبة للكثير من دول العالم ، بل أن المنظومة الصحية التى انهارت فى كبريات الدول لم تنهار فى مصر وصمدت فى أول اختبار حقيقى لقوة الدولة المصرية أثناء فترة كوفيد 19.

وأكثر ما تستهدفه المبادرة الأسر الأكثر احتياجا فى القرى، والشباب القادر على العمل لكنه بلا عمل، وكذلك الأيتام من الأطفال، وكبار السن والنساء المعيلات والمطلقات وذوى الهمم.

وعن الشركاء فهم كثيرون سواء مؤسسات المجتمع المدنى أو البنوك، أو وزارات خدمية مثل وزارة التضامن الاجتماعى أو التنمية المحلية وغيرها.

مبادرات كثيرة وضاربة فى عمق احتياجات المصريين لتحول حياة 58 مليون مصرى إلى حياة تستحق أن تعاش، من خلال إعادة بناء 4584 قرية فى 20 محافظة بتكلفة تصل إلى 800 مليار جنيه، فكانت «مبادرة رد الجميل» للمعلم المصري والتى توفر لهم احتياجاتهم من العلامات التجارية ومنحهم خصومات.

ومبادرة «تصالح حياة» والتى كانت الوسيط للمخالفين فى البناء ، أو مبادرة «وصله خير»، و«قطار الخير» و«أبدأ حياة»، و«يدوم الفرح» التى تدعو لتجهيز العرائس غير القادرين، وعشرات المبادرات طوال أربع سنوات تسعى مؤسسة حياة كريمة لإطلاقها بدون كلل ولا ملل، عقول وأيدي تعمل ليل نهار هدفها الأول حياة كريمة للمواطن المصرى.

search