الأحد، 08 سبتمبر 2024

06:40 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

علاء عصام يكتب: استمرار «بايدن».. انتحار ديمقراطي

علاء عصام

علاء عصام

علاء عصام

A A

تضاعفت شعبية المرشح الرئاسي دونالد ترامب رئيس أمريكا السابق بعد محاولة اغتياله في أحد المؤتمرات الانتخابية بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو الماضي.

وتأثر المرشح الرئاسي «بايدن» سلبا أكثر من أي وقت مضى، حيث اتهمه الكثيرون بتدبير محاولة الاغتيال للرئيس «ترامب»، وطبعا لم تكن هذه المحاولة هي السبب في حسم «ترامب» نتيجة الانتخابات الرئاسية في حالة استمرار بايدن منافسًا له بل هناك أسباب عدة من بينها حالته الصحية المتدهورة منذ عامين.

ولهذه الأسباب وغيرها أصبح هناك أصوات عدة داخل الحزب الديمقراطي تطالب بالدفع بمرشح ديمقراطي آخر بديلا لـ«بايدن»؛ ولكن السؤال كيف لحزب كبير مثل الحزب الديمقراطي يتمسك بالرئيس الأمريكي «بايدن» لينافس الشعبية المهولة للرئيس ترامب، وهو الأمر الذي جعل كثيرًا من السياسيين والإعلاميين في العالم يصفون موقف الديمقراطيين بـ«الانتحار السياسي».

كما أن هناك محللين سياسيين عدة يرون أن استبدال بايدن بمرشح ديمقراطي آخر بعد حادث محاولة اغتيال «ترامب»، يجعل عملية المنافسة صعبة للغاية، لاسيما وأن شعبية ترامب تصاعدت للسماء وأصبح المرشح الأكثر شعبية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي وسط هذه الحالة من شعور الأمريكيين بحسم نتيجة الانتخابات الرئاسية، لصالح ترامب بل تجاوز هذا الشعور حدود القارة الأمريكية، مازال هناك تقدير سياسي لعدد قليل من المحللين للمشهد السياسي الأمريكي يسير في اتجاه تغير المشهد كاملا إذ ينسحب «بايدن» ويعجز «ترامب» قانونيا عن الاستمرار في الترشح بسبب انتظاره أحكاما قضائية تلاحقه في الأيام المقبلة.  

وفي النهاية يتبقى أمل وحيد لدى الديمقراطيين، وهو الحكم على «ترامب» بعقوبة تمنعه من الاستمرار في الترشح، على خلفية قضايا عدة مرفوعة ضده، وربما تحدث المعجزة ويتقدم مرشح ديمقراطي شاب بديلا لـ«بايدن» يقلب الموازين ويقلب أسهم ترامب رأسا على عقب، ويخسر الأخير المباراة شعبيا.