الهيئة الوطنية : كثافة تصويتيه باليوم الأخير من الانتخابات الرئاسية
المستشار أحمد بنداري
محمد ممدوح
قال المستشار أحمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية، إن اليوم الثالث والأخير من الانتخابات شهد إقبالا كثيفًا من جانب المواطنين، أمام صناديق الاقتراع، ما يجعل يشير إلى أن الانتخابات الرئاسية 2024 ستكون تاريخية.
وأضاف المستشار أحمد بنداري، إنه حتى الآن لم يصل أي مقترح بمد التصويت أو مناقشة هذا القرار، مؤكدا أن الشائعات التي يتم ترويجها لا أساس لها من الصحة، لكنه شدد على أنه حال اتخاذ قرار بالمد فذلك أمر قانوني .
وأكد المستشار أحمد بنداري أنه كان من مقررا أن يكون لمحافظة جنوب سيناء 3 لجان للمغتربين، لكن مع تزايد الأعداد قررت الهيئة أن يكون هناك 15 لجنة للمغتربين، مضيفًا أن النتيجة ستكون تاريخه بسبب كثافة الأعداد، مشيرًا إلى أن بطاقات الاقتراع نفدت من اليوم الأول لانطلاق الانتخابات وهو ما دفع اللجنة لطلب أوراق جديدة.
وأشار بندارى إلى تأخر فتح بعض اللجان بمنطقة المقطم صباحا، وكذلك بلجنة فى مدرسة يوسف الصديق بالفيوم في اليومين الأول والثاني، لكنها انتظمت فى اليوم الثالث منذ الصباح الباكر.
الانتخابات الرئاسية 2024
ويواصل المصريون الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثالث لانتخابات رئاسة الجمهورية 2024، والتي انطلقت الأحد وسط إقبال كثيف من الناخبين.
ويشرف على العملية الانتخابية 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، وستكون عملية فرز أصوات الناخبين داخل لجان الاقتراع الفرعية في نهاية اليوم الثالث من العملية الانتخابية.
ووضعت الهيئة الوطنية في الاعتبار التيسير على كبار السن والناخبين ذوي الاحتياجات الخاصة في توزيع الناخبين على المراكز الانتخابية، وحرصت في اختيار مقار لجان الاقتراع الفرعية على مراعاة متطلبات كبار السن وذوي الإعاقة والتيسير عليهم في عملية التصويت، وعدم تكبدهم أي مشقة أو عناء، ووضعت إرشادات مكتوبة في كافة لجان الاقتراع لذوي الإعاقة السمعية لتسهيل عملية الاقتراع عليهم، كما أنها اعتمدت بطاقات التصويت بطريقة "برايل" للتسهيل على الناخبين المكفوفين.
ووجهت الدعوة لجميع البعثات الدبلوماسية المعتمدة داخل مصر، لمتابعة العملية الانتخابية، وتقدم بالفعل إلى الهيئة 24 سفارة وتسجيل 67 دبلوماسيًا منها لأعمال المتابعة.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً