«مورينيو وزيدان».. أبرز المدربين المرشحين لخلافة سانتو في اتحاد جدة

أعلن اتحاد جدة السعودي، في الساعات القليلة الماضية، إقالة مدربه البرتغالي نونو سانتو، وذلك بسبب تراجع نتائج الفريق السعودي خلال الفترة الماضية.

وتعكف إدارة فريق الاتحاد السعودي، في الوقت الراهن، على اختيار مدير فني ذي مستوى عال، قادر على قيادة الفريق في الفترة المقبلة، خاصة أن الفريق السعودي على أعتاب المشاركة، في بطولة كأس العالم للأندية 2023، التي تستضيفها مدينة جدة السعودية، في الفترة من 12 إلى 22 سبتمبر المقبل.

ويستعرض موقع «الجمهور» ، أبرز المدربين المرشحين، لتولي القيادة الفنية لفريق النمور، في الفترة المقبلة، خلفاً للمدرب البرتغالي نونو سانتو:

روي فيتوريا

ربطت العديد من التقارير الصحفية، في الساعات القليلة الماضية، اسم البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني الحالي للمنتخب المصري لكرة القدم، بتدريب فريق اتحاد جدة، في الفترة المقبلة، خاصة أن المدرب البرتغالي، سبق له التواجد في بطولة الدوري السعودي من قبل، حيث قاد فريق النصر نحو الفوز ببطولة الدوري عام 2018-2019.

وأكدت التقارير، أن روي فيتوريا هو أحد المرشحين لتدريب اتحاد جدة السعودي، بعد أن خاض البرتغالي تجربة فنية مع النصر في عام 2019، ويُعد «فيتوريا» أحد الخيارات المطروحة بقوة لتدريب الفريق السعودي.

وتابعت التقارير أن مجلس إدارة اتحاد جدة السعودي، يُسابق الزمن من أجل إنهاء ملف المدير الفني في أسرع وقت، بسبب اقتراب منافسات كأس العالم للأندية والمقرر لها في ديسمبر المقبل.

بدأ روي فيتوريا مسيرته التدريبة فور اعتزاله كرة القدم، حيث تولى تدريب فريق فيلافرانكينسي عام 2002، ولم تكن بدايته التدريبة الأفضل على الإطلاق، حيث تلقى خبرًا صادمًا بوفاة والديه في حادث سير، لكن تماسك المدرب البرتغالي، واستمر في عمله رفقة فريق فيلافرانكينسي، لمدة موسم، قبل أن يتولى القيادة الفنية لفريق بنفيكا للشباب.

ثم تولى روي فيتوريا تدريب العديد من الفرق البرتغالية، وهي " سانت فاتيما في عام 2006، واستمر معه 4 سنوات، ثم انتقل بعدها إلى تدريب فريق باسوش دي فيريرا، ووصل معه إلى نهائي، بطولة كأس البرتغال في مسوم 2010-2011، ثم في نهاية الموسم، تولى فيتوريا مهمة تدريب فريق جيماريش.

وتعتبر انطلاقة المدرب البرتغالي، رفقة فريق جيماريش، حيث تمكن من تحقيق أول لقب في مسيرته التدريبة، قبل أن ينتقل لتدريب فريق بنفيكا، والذي واصل معه انطلاقته التدريبة حيث هيمن على جميع البطولات في الفترة من 2015 إلى 2019.

ويعتبر عام 2019، هو الأخير له رفقة الأندية البرتغالية، حيث انتقل إلى تجربة جديدة في المنطقة العربية، بتوليه مهمة القيادة الفنية لفريق النصر السعودي "العالمي"، قبل أن ينتقل إلى تدريب فريق سبارتاك موسكو الروسي، في عام 2021، لينتهي به الحال في ريادة فنية لمنتخب مصر الوطني.

جوزيه مورينيو

كشفت تقارير صحفية إنجليزية، عن وجود اهتمام داخل فريق اتحاد جدة السعودي، بالتعاقد مع المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، مدرب فريق روما الإيطالي، للتوقيع معه، لتدريب الفريق في الفترة المقبلة، خلافة مواطنه نونو سانتو الذي تمت إقالته في الساعات القليلة الماضية، عقب خسارته من فريق القوة الجوية العراقي في دوري أبطال آسيا.

سبق للمخضرم جوزيه مورينيو، قيادة العديد من الأندية الأوروبية، خلال مسيرته التدريبة، أولهم ثلاث فرق برتغالية، وهم، أونياو ليريا، وبنفيكا، وبورتو، وتولى أيضًا قيادة  فريق إنتر ميلان في الفترة من 2008 وحتى 2010، بالإضافة إلى قيادته لفريق إسباني وحيد وهو ريال مدريد، ثم تحولت وجهته إلى الدوري الإنجليزي، حيث قاد ثلاث فرق إنجليزية وهم مانشستر يونايتد، وتشيلسي وتوتنهام، قبل أن ينتهي به الحال في محطته الحالية، في إيطاليا، متوليًا تدريب روما الإيطالي.

جولين لوبتيجي

ذكرت تقارير صحفية اليوم الأربعاء، أن إدارة اتحاد جدة، تضع المدرب الإسباني، ضمن قائمة المدربين، المرشحين لقيادة الفريق فنيًا في الفترة المقبلة، خلفًا للبرتغالي نونو سانتو، الذي أقيل من منصبه.

وطرحت إدارة الاتحاد اسم المدرب الإسباني، على طاولة اختياراتها كأحد أبرز المرشحين لتدريب الفريق في الفترة المقبلة، خاصة أنه لا يتولى تدريب أي فريق في الوقت الراهن.

ويأتي اختيار إدارة الاتحاد للمدرب لوبتيجي، نظرًا لسجله التدريبي الذي يمتلكه على صعيد الأندية والمنتخبات، حيث سبق أن درب فريق بورتو البرتغالي، في الفترة من 2014 إلى 2016، ثم قاد ريال مدريد لفترة مؤقتة عام 2029، ثم تولى القيادة الفنية لفريق إشبيلية الإسباني، في الفترة من عام 2019 إلى 2022.

وقاد منتخب إسبانيا لمدة موسمين، في الفترة من 2016 وحتى 2018، قادمًا من نادي بورتو الذي ترك قيادته في عام 2016، وتولى القيادة الفنية للعديد من المنتخبات السنية، مثل منتخبات إسبانيا «تحت 21، تحت 20، تحت 19 سنة» ، وعمل مساعدًا للمدرب تحت 17 عامًا، في عام 2003.

وكانت آخر محطة تدريبية له مع فريق وولفرهامبتون الإنجليزي، والتي انتهت عام 2022.

زين الدين زيدان

لم تتوقف الأندية السعودية، وجماهيرها المختلفة، عن الأحلام التي قد تبدو مستحيلة للبعض، لكن إدارة الاتحاد السعودي قد تجعل هذه الأحلام حقيقة، فقد طرحت إدارة الفريق السعودي، في الساعات القليلة الماضية اسم المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، على طاولة المدربين الذين يرغب فريق النمور في التعاقد معهم، خلال الفترة الحالية، لقيادة الفريق، بعد إقالة المدرب البرتغالي نونو سانتو، وفي ظل رغبة إدارة الفريق السعودي في جلب مدير فني أوروبي من الصف الأول لتولي المهام التدريبة لفريق الاتحاد.

ويتربع المدرب الفرنسي في الوقت الحالي، بالفرصة الأكبر من التأييد من قبل جماهير الفريق الاتحادي، وأيضًا من الإعلام السعودي، حيث تداول الإعلام السعودي في الساعات الماضية أن إدارة الفريق بقيادة أنمار الحائلي، رئيس النادي، قدمت عرضًا مفتوحًا للمدرب الفرنسي، ليحدد القيمة المالية التي يريدها.

وتعمل إدارة الاتحاد في الوقت الحالي على إقناع المدرب بالقدوم إلى السعودية، وبدء العمل التدريبي بها، لأن ذلك لو حدث، فلن يكون المال عائقًا بالنسبة للمدرب الفرنسي.

جدير بالذكر أن المدرب زين الدين زيدان، يتمتع بعلاقة طيبة مع مواطنه كريم بنزيما، سواء داخل الملعب أو خارجه، خاصة أن المهاجم الفرنسي قد عاش أفضل أيامه الفنية تحت قيادة المدرب، خلال توليه القيادة الفنية لفريق ريال مدريد، والذي ساهم بشكل كبير في البطولات والإنجازات المحققة للميرنغي، خاصة ثلاثية الأبطال، مما يعزز من فرص موافقته على عرض النادي السعودي.

وبدأ زيدان مسيرته التدريبة، مع تولي الإيطالي كارلو أنشيلوتي تدريب ريال مدريد، حيث عُين مدربًا مساعدًا، وتوج مع الفريق بدوري أبطال أوروبا العاشرة، وكأس ملك إسبانيا.

ثم في عام 2014، قام نادي ريال مدريد بتعيين زيدان مديرا فنيًا لفريق ريال مدريد الذي يلعب في الدرجة الثالثة، وقاد الفريق في 38 مباراة، قبل أن يتم إيقافه، 3 أشهر، بسبب عدم حصوله على الرخصة التدريبة، من الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

وتولى زيدان القيادة الفنية لفريق ريال مدريد الأول على فترتين، كانت الفترة الأولى في شهر يناير من عام 2016 بعد إقالة رافائيل بينيتيز، والتي نجح خلالها في قيادة الفريق للتتويج بـ9 ألقاب، قبل أن يرحل عن النادي في 2018، عقب قيادته الفريق للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الثالث على التوالي، بينما جاءت الفترة الثانية في عام 2019، حيث عاد لقيادة الملكي، للخروج من حالة التعثر التي وقع فيها ريال مدريد، أثناء قيادة سولاري.

وعلى الرغم من تحقيقه الدوري الإسباني في ولايته الثانية، لكنه لم يستطع تكرار نجاح الولاية الأولى على المستوى القاري، ليغادر الفريق الملكي مرة أخرى عام 2020-2021.