خوفا من جائحة عالمية، وزارة الصحة الأمريكية تطور لقاح جديد

انتشر في الفترة الأخيرة عدد من الفيروسات التي تسببت في قلق الناس، ولكن بعد ارتفاع حالات الإصابة بشكل كبير تم تطوير لقاح جديد من وزارة الصحة الأمريكية، ولكن ما هو هذا الفيروس؟ وهل يقلل اللقاح الجديد من فرص الإصابة بالمرض؟

جهود مكثفة للتصدي للجائحة العالمية

تعمل  الولايات المتحدة جاهدة على تطوير لقاح جديد لفيروس H5N1 ضد أنفلونزا الطيور، خوفا من حدوث جائحة عالمية نتيجة لارتفاع حالات الإصابة المتزايدة، مما دفعهم لاكتشاف تقنية mRNA للوقاية من إنفلونزا الطيور.

أبحاث أمريكية جديدة للقاحات

توصلت منظمة الصحة العالمية، إلى وجود حلول متطورة تعتمد على الحمض النووي، بعد عمليات من الأبحاث لتطوير اللقاحات، بهدف حماية السكان والصحة العالمية، كما تعاونت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية مع إحدى شركات التكنولوجيا الحيوية لمعالجة سلالات إنفلونزا الطيور البرية من الدواجن والأبقار المنتجة للألبان.

مزايا تقنية mRNA

تعتبر تقنية mRNA أحد العناصر الأساسية التي تقوم بتصنيع اللقاحات بشكل أسرع ومرونة أكبر مقارنة بمنصات اللقاحات التقليدية للاستجابة السريعة للتهديدات الصحية العامة، ومنع تفشي الأوبئة على نطاق واسع وتخفيف تأثير الجائحة المحتملة على الصعيد العالمي خاصة بعد أن توفي شاب يبلغ من العمر 24 عاماً بسبب إصابته بفيروس H5N1 في كمبوديا.

إنفلونزا الطيور بين المخاوف والاصابات

ارتفع حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة بشكل متزايد انتشار المرض بين الدواجن، سلطت التقارير الأخيرة الضوء على حالات إصابة بشرية، حيث تم الإبلاغ عن حالة وفاة مأساوية في لويزيانا. ويمثل هذا أول حالة وفاة مرتبطة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة في عام 2024. وقد توفي الضحية، الذي تجاوز عمره 65 عاماً، بسبب سلالة شديدة من فيروس H5N1، وهو أحد أخطر سلالات إنفلونزا الطيور التي تؤثر على البشر.

يستعد دول العالم وعلي رأسهم  الولايات المتحدة  للاستجابة بسرعة لأي حالة طوارئ صحية محتملة أخرى. وبفضل الاستثمارات والتعاون المستمر بين السلطات الصحية العامة والقطاع الخاص، تعمل الولايات المتحدة على وضع نفسها في طليعة الاستعداد لمواجهة الأوبئة في مكافحة إنفلونزا الطيور بضرورة إنشاء نظام لقاح قوي وسريع الاستجابة لمكافحة فيروس H5N1 ومن المحتمل أن يقلل اللقاح الجديد من فرص الإصابة بالمرض.