"سرق دهبي وفلوس من أهلي".. حكاية زوجة أمام محكمة الأسرة

بدأت زوجة حديثها أمام أبواب محكمة الأسرة بزنانيري بحالة من الندم والحزن, قائلة: “ممكن لو مكنتش أتجوزته وسمعت كلام أهلي مكنش كل ده حصل”.. هذه كلمات شديدة تعبر عن شدة الأسى لكي تنطق بها امرأة نادمة على حياتها التي أقامتها مع شخص لا يؤتمن, وهي تتحدث كادت أن تنهار من البكاء ، حيث بدأ في الفترة الأخيرة سحب مبالغ مالية من أسرتها .

وقالت "ميار. أ" البالغة من العمر 37 عاما وتقيم في منطقة روض الفرج,: القصة بدأت منذ فترة الخطوبة، عندما كان "يحيى. م" البالغ من العمر 39 عاما يطلب منها الأموال, بمبرر أنه لا يملك المال الكافى للزيارات الأسرية في المناسبات, ولا يصح أن يدخل منزلها  “بإيده فاضية” ويجب أن يدخل منزل والدها بشيء قيم, وكانت تساعده لأنها كانت تحبه.

وأضافت، أن أسرتها قبل الزواج بدأت تشك في أسلوب تعاملاته الذي بدأ يظهر في العديد من المواقف, وبدأوا يتحدثون إليها أن تنهي هذه الخطوبة من البداية, ولكنها رفضت أن تتركه بمبرر أنه سوف ينصلح حاله بعد الزواج وتستطيع أن تُغير من أسلوب معاملته.

واستكملت حديثها قائلة: "وبعد الزواج أتضح لي أنه بخيل ، وكنت قد أنجبت منه صغيران عمرهما يتراوح 4 و 10سنوات, وأقمت معه مُتحملة كل شيء وكنت أعمل  خلال تلك الفترة من أجل مساعدته في الإنفاق على المنزل, رغم أنه يعمل مسوق بمرتب يكفي مصروفات المنزل, ولكن بسبب بخله وألفاظه البذيئة هو وعائلته تجاهي وتجاه أسرتي، قررت أن أقوم أنا بالإنفاق من مرتبى على منزلي وعلى صغاري.

واختتمت "ميار" حديثها قائلة: "تفاجئت أنه تحدث إلى أخي وأبي وطلب منهما مالا لفتح مشروع ، وبعدها طلب منى بيع مصوغاتى الذهبية، وبالفعل أخذ الأموال  ثم فر هاربًا, وتحدث إلي هاتفيًا بعد جريمته البشعة, قائلًا: "أنا مشيت ومش راجع تانى, ومدوريش عليا خالص وشوفي نفسك انتى وعيالك هتصرفوا على نفسكم ازاي", ووقتها دهبت لأسرته وأكدوا لي أنهم لا يعلموان عنه شيء, فاضطررت للقيام برفع قضية طلاق للضرر والمقيدة برقم 1026 لسنة 2023 في محكمة زنانيري, كي أحصل على حقوقي كاملة أنا وصغاري من أسرته.