قبل ليلة السابع والعشرين من رجب .. ما هو فضل صيام الإسراء والمعراج؟
يحتفل المسلمون بليلة الإسراء والمعراج، في ليلة 27 من شهر رجب، وصيام يوم الإسراء والمعراج ليس له فضل خاص في الشرع، إذ لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة الكرام، أنهم خصصوا هذا اليوم بالصيام أو أي عبادة معينة.
الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج حادثة عظيمة في تاريخ الإسلام، وقد وقعت لتكريم النبي صلى الله عليه وسلم وتثبيته، لكن تحديد يومها بدقة اختلف فيه بين العلماء، ولم يرد في السنة النبوية ما يدل على تخصيصها بصيام أو احتفال.
إذا صام المسلم في هذا اليوم بنية صيام يوم من أيام شهر الله المحرم أو أي يوم عادي للتقرب إلى الله دون اعتقاد خاص بارتباط ذلك بالإسراء والمعراج، فلا بأس بذلك، لكن تخصيص يوم الإسراء والمعراج بالصيام أو الاحتفال به يعد من البدع، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، ولا أمر به، ولا فعله أصحابه.
"العبادات مبنية على التوقيف"، أي أنها تؤخذ بما ثبت عن الشرع، ولا يجوز إحداث عبادة جديدة أو تخصيص يوم بعبادة معينة دون دليل.