بعد نفي «الصحة» غلقها.. ما هي مستعمرة الجذام وكيف يتم تشخيص المرض؟
تداول في الساعات الأخيرة أقاويل كثيرة حول إغلاق "مستعمرة الجذام" الواقعة في منطقة أبو زعبل بالقليوبية بالقاهرة والتي يتم فيها عزل المصابين بمرض الجزام وعلاجهم.
وحسمت وزارة الصحة في بيان لها الجدل بشأن إغلاق "مستعمرة الجذام"، حيث أوضحت أنه لا صحة لقيام الوزارة بغلق المستعمرة بهدف طرح أرضها للاستثمار.
حيث أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان في بيان أمس الجمعة 24 يناير أن ما يتم تداوله حول غلق الوزارة لمستعمرة الجذام بغرض طرح أراضيها للاستثمار هو خبر غير صحيح.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الوزارة تواصل جهودها في تطوير البروتوكولات العلاجية الخاصة بمرض الجذام، وتعمل على إنشاء مستشفيات عامة تحتوي على أقسام متخصصة لعلاج هذا المرض.
وأشار الدكتور عبدالغفار، إلى أن مرضى الجذام لم يعد يتم استقبالهم في المستعمرات كما كان الحال في السابق، بل يتم علاجهم في أقسام الأمراض الجلدية بالمستشفيات العامة، مؤكدًا على أن المستعمرات لم تستقبل المرضى منذ سنوات، وأن العلاجات الحديثة تمكن المرضى من التعافي التام خلال فترة لا تتجاوز ستة أشهر من بدء العلاج.
إزالة العزل عن مرضى الجذام على مستوى العالم
وأضاف المتحدث الرسمي أن هناك إجماعًا طبيًا عالميًا على عدم ضرورة عزل مرضى الجذام أو حجزهم في مستعمرات، حيث تم إغلاق جميع المستعمرات حول العالم، آخرها في عام 2011 وأوضح أن المرضى يصبحون غير معديين بمجرد تلقيهم أول جرعة من العلاج، مما يساهم في القضاء على انتشار المرض بشكل كبير.
ما هو مرض الجذام؟
هو مرض يسبب تقرحات جلدية وتلفًا في الأعصاب والساقين والأصابع واليدين ومناطق أخرى من الجسم، ولكنه ليس معديًا بشدة كما يعتقد البعض، بل إن العدوى منه تتطلب تعرضًا مستمرًا واختلاطًا شديدًا بالمريض به، وبالاتصال المباشر برذاذ الأنف والفم.
أسباب مرض الجذام
يحدث هذا المرض نتيجة بكتيريا بطيئة النمو جذامية متوغلة .
أعراض مرض الجذام
تظهر أعراض مختلفة لمرض الجذام من شخص إلى آخر، ولكن أشهر أعراضة مشاكل في الرؤية ضعف في العضلات فقدان شعر الحواجب والرموش تقرحات في باطن القدم الآلام والاحمرار الحرقة في أماكن العدوى العمى في الحالات المتقدمة تشوهات اليد والقدم والأنف الأصابع تصبح قصيرة.
طريقة علاج مرض الجذام
علاج مرض الجزام المضادات الحيوية وخلط أكثر من مضاد حيوي مع بعض الحالات، فضلاً عن بعض الأدوية المضادة للالتهابات والخاصة بآلام الأعصاب وتلفها، يلجأ الأطباء لأدوية لتثبيط جهاز المناعة لعلاج الجلد، العلاج بالمضادات يصل لفترات من ستة أشهر إلى عام، وقد تزداد إلى أكثر من ذلك.