رئيـس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيـس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري algomhour
رئيـس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيـس التحرير
محمد صبرى

الجيش السوداني يطرد ميلشيا الدعم السريع من مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم

المتحدث باسم القوات
المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية نبيل عبدالله

أعلن الجيش السوداني طرد ميلـشيا الدعم السريع من مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم، بحسب خبر عاجل لقناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

 

إكمال المرحلة الثانية من العمليات الحربية

وأعلن الجيش السُّوداني، الجمعة، إكمال المرحلة الثانية من العمليات الحربية بربط قواته القادمة من بحري مع القيادة العامة للقوات المسلحة بوسط الخرطوم، فضلًا عن طرد قوات الدعم السريع من مصفاة الخرطوم، بحسب صحيفة سودان تريبيون.

وتمّكن الجيش، في وقت سابق من ربط قواته القادمة من  أم درمان وشمال بحري بجنوده الموجودين في مقر سلاح الإشارة أقصى جنوب مدينة الخرطوم بحري، وهي خطوة أنهت رسميًا حصار القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم. 

 

التقاء قوات محور الخرطوم بحري مع القوات المرابطة بالقيادة العامة

وقال بيان أصدره المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية نبيل عبدالله، إن القوات المسلحة أكملت المرحلة الثانية من عملياتها وذلك بالتقاء قوات محور الخرطوم بحري مع قواتنا المرابطة بالقيادة العامة”.

وقدمت هيئة قيادة القوات المسلحة التهنئة للقوات في كل محاور القتال بالانتصارات التي قالت بأنها امتزجت مع دحر هجوم قوات الدّعم السريع على الفاشر وطرد قوة الدعم السريع بمصفاة الخرطوم والتصنيع الحربي – طبقًا للبيان.

فيما أعلن قائد كتيبة البراء بن مالك في تدوينة على الفيس بوك، وصول القوات إلى مقر القيادة العامة وسط استقبالات حاشدة من قبل الجنود والضباط.

يأتي هذا بعدما شهدت العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة الفاشر في شمال دارفور تصاعدًا ملحوظًا في العمليات القتالية، مع تزايد حدة الاشتباكات بين الجيش وميليشيا الدعم السريع. 

وفي مدينة مدني، التي استعادها الجيش مؤخرًا، تعرضت عدة مناطق لقصف عنيف، مما زاد من معاناة المدنيين المتفاقمة منذ بدء النزاع في أبريل 2023.

 

تحشيد عسكري كبير لميليشيا الدعم السريع

وقبلها شهدت مدينة الفاشر قتالًا عنيفًا بعد تحشيد عسكري كبير لميليشيا الدعم السريع التي أمهلت الجيش 48 ساعة للانسحاب من المدينة. 

وتعتبر الفاشر مدينة استراتيجية مهمة في دارفور، وهي الوحيدة التي لا يزال الجيش يحتفظ بوجود فيها وسط سيطرة الدعم السريع على معظم الإقليم.

ووفقًا لشهود عيان، لم يتبقَ سوى أقل من 30% من سكان المدينة البالغ عددهم قبل القتال وربع سكان إقليم دارفور.

تم نسخ الرابط