رئيـس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيـس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري algomhour
رئيـس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيـس التحرير
محمد صبرى

رعب في تل أبيب.. «جرائم الحرب» لعنة تطارد جنود الجيش الإسرائيلي عالميا

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

حالة من النبذ يعيشها قادة وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي عالميا، فهناك عدة دول رفضت وجودهم وبدأت في إصدار مذكرات اعتقال ضدهم، مثل البرازيل وجنوب إفريقيا وسريلانكا، ليهربوا من الملاحقات القانونية الدولية المترتبة على مشاركتهم في العملية العسكرية في غزة. 

لم تعد هذه المخاوف محصورة في الدوائر السياسية والدبلوماسية، بل امتدت لتطال الحياة الشخصية والمهنية لأولئك المتورطين في محاصرة القطاع.

 

تساؤلات قانونية تؤرق المسؤولين الإسرائيليين

في واقعة غريبة في لندن، تعرض رئيس دائرة العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عوديد باسيوك، لمجموعة من الأسئلة المثيرة من صحفي بريطاني مؤيد للقضية الفلسطينية، وفقًا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

خلال زيارة باسيوك إلى المدينة، سأل الصحفي أليكس موريس: "هل أنت قلق من التحقيق معك في محكمة لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب؟"، وهو ما فاجأ باسيوك الذي لم يتمكن من الرد، الحادثة أظهرت حالة القلق السائدة بين المسؤولين الإسرائيليين من الملاحقات القانونية الدولية.

 

قلق من تداعيات قانونية

في خطوة أخرى، تقدمت مؤسسة "هند رجب" التي تعارض الاحتلال الإسرائيلي بشكوى ضد أحد الجنود الإسرائيليين الذي كان قد خدم في وحدة الهندسة القتالية خلال الحرب على غزة

وعبر الجندي "د"، عن قلقه البالغ من أن تؤثر هذه الشكوى على مستقبله الشخصي والمهني، وأوضح أنه كان يشارك في عمليات هندسية تهدف إلى هدم المنازل في غزة، وهو ما وصفه بـ"تدمير بنية تحتية إرهابية" استنادًا إلى معلومات استخباراتية.

 

تأثيرات ملاحقات قانونية على حياة الجنود

وأشار إلى أن هذه القضايا لا تؤثر فقط على تحركاته الشخصية، بل قد يكون لها تأثير كبير على مسيرته المهنية، مضيفا أن هذه المخاوف تجعل من الصعب على الشبان الإسرائيليين الانضمام إلى الجيش في ظل هذه المخاطر القانونية.

 

ملاحقات قانونية وتوترات دبلوماسية

مع تزايد القضايا القانونية ضد الجنود الإسرائيليين، يحذر الخبراء من أن ذلك قد يزيد من التوترات بين إسرائيل والمجتمع الدولي. 

 

وتشكل الملاحقات القانونية تحديًا دبلوماسيًا لإسرائيل، وقد تؤدي إلى اعتقالات محتملة أثناء سفر المسؤولين الإسرائيليين إلى الخارج. في الوقت نفسه، يعكس تصاعد هذه القضايا حالة من تدهور الثقة بين الجنود الإسرائيليين وقيادتهم العسكرية.

تم نسخ الرابط