في ذكرى ميلاده أحمد راتب.. رحلته من «التلعثم» لـ فنان مبدع
تحل ذكرى ميلاد الفنان أحمد راتب، اليوم الخميس الموافق 23 يناير، واحد الفنانين الذي استطاع أن يترك بصمة مميزة في تاريخ السينما المصرية، حيث رحل نتيجة أزمة قلبية مفاجئةـ أدت لوفاته يوم 14 ديسمبر عام 2016.
وكان روى الفنان أحمد راتب، في تصريحات تلفزيونية سابقة، تفاصيل دخوله إلى التمثيل رغم أنه كان يعاني من صعوبة في النطق أثناء الحديث في الحياة بشكل عام، ولكن إذا تعلق الموضوع بالتمثيل كان يتحدث بشكل جيد، حيق قرر الدخول في فرقة التمثيل بالمدرسة منذ أول يوم في مدرسة «الجماعة الخيرية الإسلامية».
وتعرض وقتها لموقع محرج لأنه كان وقتها «يتهته» في الكلام، وعندما رفع يده لكي يخبر المدرس أنه يريد الدول في فرقة التمثيل وجد كل الفصل يضحك عليه لأنهم استغربوا كيف يمثل وهو يتلعثم في الكلام.
فأصر عليه المدرس وأعطى له نسخة من مسرحية كوميدية صغيرة، لكي يؤديها في الفصل، فكانت هذه اللحظة كان بداخله صراع كبير ومجهود لكي يقولها بشكل جيد، فعندما قال أول جملة وجد الكلام يسير في فمه، إلا أن انتهت الصفحة الأولى وقام الجميع بالتصفيق له، وظل عام كامل يتحدث في الحياة العادية بـ «تهتهته» في الكلام،ولكن على المسرح يتحدث بشكل جيد وبطلاق.
أعمال أحمد راتب
يذكر أن، الفنان أحمد راتب، شارك في مجموعة من الأعمال الفنية أبرزها: «علي بيه مظهر، الأولى في الغرام، البلياتشو، واحدة بواحدة، الإرهابي، السفارة في العمارة، صايع بحر، السفارة في العمارة، قاتل مقتلش حد، شعبان تحت الصفر،على باب الوزير، لا من شاف ولا من درى، المتسول، حتى لا يطير الدخان، جزيرة الشيطان، اللعب مع الكبار، انتخبوا الدكتور عبد الباسط سليمان»، بينما دراميا، منها: «المال والبنون، أم كلثوم، سكة الهلالي، الأب الروحي».