الشرطة الأمريكية تكشف تفاصيل حادث إطلاق النار في مدرسة ناشفيل

في حادث مأساوي جديد، أعلنت الشرطة الأمريكية في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي عن وقوع جريمة إطلاق نار في أحد المدارس، أسفرت عن إصابة طالبة بجروح قاتلة، قبل أن ينهي الجاني حياته بإطلاق النار على نفسه. 

ويأتي الحادث في وقت حساس يشهد تصاعدًا في قضايا العنف في المدارس الأمريكية، مما يثير القلق حول سلامة الطلاب ويجعل هذه الحوادث محورًا رئيسيًا للنقاش العام في الولايات المتحدة.

شاب يطلق النار على طالبة ثم ينهي حياته في مدرسة ناشفيل

أعلنت الشرطة في مدينة ناشفيل أن شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا قد أطلق النار على طالبة داخل إحدى المدارس، مما أسفر عن إصابتها بجروح قاتلة. 

وبعد تنفيذ جريمته، قام الجاني بإطلاق النار على نفسه لينهي حياته، وفقًا لما أفادت به السلطات.

إصابة طالبين وإغلاق التحقيق مع الجاني

في وقت لاحق، أكدت الشرطة إصابة طالبين آخرين جراء الحادث، لكن تم التأكيد أن منفذ الجريمة "لم يعد يمثل تهديدًا". 

ولم تُكشف الشرطة الأمريكية التفاصيل عن طبيعة إصابة الطلاب الآخرين، مشيرة إلى أن الوضع الأمني في المدرسة قد تم السيطرة عليه بعد الحادث.

القلق المتزايد حول حوادث إطلاق النار في المدارس

وفي ذات السياق، تأتي هذه الحادثة في إطار متصاعد من حوادث العنف في المدارس الأمريكية، التي تشهد العديد من حوادث إطلاق النار بشكل دوري. 

ففي وقت سابق من هذا العام، شهدت مدينة ناشفيل أيضًا حادثة مروعة في آذار 2023، عندما قُتل ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال في مدرسة ابتدائية خاصة، مما يعكس تزايد قلق المجتمع الأمريكي من ظاهرة العنف المدرسي.

إجراءات أمنية مشددة في المدارس الأمريكية

على خلفية هذه الحوادث المتكررة، يتزايد الضغط على السلطات المحلية والفيدرالية لاتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة العنف في المدارس. تعتبر هذه الحوادث تذكيرًا صارخًا بأهمية تعزيز الأمن المدرسي والبحث في حلول جذرية لمشكلة العنف الأسلحة في الولايات المتحدة.