«التضامن» تشارك في احتفالية العمل المشترك مع الأمم المتحدة

شاركت الدكتورة راندة فارس، مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج "مودة"، في فعاليات الاحتفالية الخاصة بالنشاط الختامي لبرنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.

حضر اللقاء شخصيات رفيعة مثل السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسيد إيف ساسنراث الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، وعدد من السفراء والخبراء.

دراسة الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر

وشاركت  مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج "مودة"، في الجلسة الأولى التي تناولت "دراسة الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر"، مشيدة بالدراسة لاحتوائها على نقاط إيجابية وشمولية، بالإضافة إلى مراعاتها للخصوصية الثقافية والاجتماعية للمجتمع المصري.

وعرضت «فارس» تدخلات وزارة التضامن الاجتماعي في قضايا الصحة الإنجابية والجنسية، مشيرة إلى نجاح برنامج "مودة" الذي أطلقته الوزارة في 2019 لتأهيل وتمكين المقبلين على الزواج.

برنامج مودة وتطوير مهارات الشباب

وأكدت  مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج "مودة"، أن البرنامج نجح في تدريب 1.4 مليون شاب وفتاة على مهارات الحياة الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية، بالتعاون مع العديد من القطاعات الحكومية والدولية، كما أبرزت أهمية رفع الوعي بقضايا الصحة الإنجابية والتثقيف الجنسي من خلال البرنامج الذي يستهدف توعية الشباب على مستوى الجمهورية.

استثمار التكنولوجيا في التعليم والتوعية

وأوصت «فارس» بالاستثمار في التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي لتسهيل الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالصحة الإنجابية، مشيدة بتجربة وزارة التضامن في إطلاق منصة "مودة الرقمية" للتعلُّم عن بعد، التي استفاد منها 5.2 مليون شخص، ومؤكدة أنه سيتم تعميم المنصة على الجامعات الحكومية بداية من العام المقبل.

دور الرائدات الاجتماعيات وبرنامج تكافل

وأشارت مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج "مودة" إلى دور الرائدات الاجتماعيات، اللواتي يعملن في 2800 قرية على مستوى مصر لنشر التوعية حول القضايا السكانية والممارسات الضارة بالفتيات. 

كما استعرضت دور برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل" في تمكين الأسر الأولى بالرعاية ومكافحة التسرب من التعليم وزيادة عمالة الأطفال والزواج المبكر.

دور دور الإيواء للنساء ضحايا العنف

وأوضحت «فارس» أن الوزارة تدير 13 دارًا للإيواء على مستوى 12 محافظة، تقدم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والصحي والقانوني للنساء ضحايا العنف، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي.

وأكدت  مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج "مودة"، أن وزارة التضامن الاجتماعي تواصل تعزيز دورها في تحسين الصحة الإنجابية، وتمكين المرأة والأسرة، وتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة في مصر.