للحفاظ على عقلك، 6 أطعمة تحميك من الإصابة بـ «الخرف»
أصبح «الخرف» من أشهر الأمراض التي يصاب بها المرء، خاصة مع التقدم في العمر ما جعله منتشراً بين الشيوخ بصورة واضحة، إلا أن هناك بعض الطرق التي تقلل الإصابة به.
وخلال التقرير الحالي، نستعرض بعض المأكولات التي قد تساهم في صورة كبيرة من تقليل احتمالية الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر، خاصة وأنها تحتوي على مواد مرتبطة بتعزيز صحة الدماغ بصورة واضحة.
الفواكه والخضروات الملونة
تشير الدراسات إلى أن الأطعمة الغنية بالكاروتينات، مثل الجزر والبطاطا الحلوة والطماطم والسبانخ، تسهم في تحسين صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف، وتعد الكاروتينات وهي الصبغات التي تمنح هذه الأطعمة ألوانها الزاهية كالبرتقالي والأحمر، وتعمل كمضادات أكسدة فعالة.
التوت
يعد التوت، بجميع أنواعه مثل التوت الأزرق والأسود والأحمر، حيث يُعتبر من أفضل مصادر مضادات الأكسدة والفلافونويد، وتمنع هذه المركبات تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة وتحمي الدماغ من التدهور، كما يتميز التوت بمستوى سكر طبيعي منخفض مقارنةً بمعظم الفواكه الأخرى.
الأسماك الدهنية
وتعتبر الأسماك غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل السلمون والتونة، حيث تُعزز صحة الدماغ وتقلل من خطر التدهور المعرفي، ولحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) الموجود في أوميجا 3 دور خاص في دعم وظائف الدماغ، لكنه لا يُنتج في الجسم، مما يجعل تناول الأسماك أمرًا ضروريًا بمعدل حصتين إلى ثلاث حصص أسبوعيًا.
الحبوب الكاملة
وتساهم الحبوب الكاملة مثل الكينو أوالشوفان والشعير المليئة بالألياف وفيتامينات ب، في تقليل الالتهابات في الدماغ وتعزيز الذاكرة، ويُفضل اختيار الحبوب الكاملة كبدائل للحبوب المكررة مثل الدقيق الأبيض للحصول على فوائد غذائية أكبر.
المكسرات والبذور والبقوليات
وتُعد المكسرات والبذور مثل الجوز واللوز وبذور الكتان مصادر غنية بمضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3، إضافة إلى فيتامين هـ والمغنيسيوم والزنك، وتسهم هذه العناصر في دعم صحة الدماغ وتقليل التدهور المرتبط بالعمر، وتُعتبر البقوليات مثل العدس وفول الصويا خيارات غذائية ممتازة لتحقيق هذه الفوائد.
أطعمة يجب الحد منها
وللحفاظ على صحة الدماغ، يُنصح بالحد من الأطعمة التي تزيد من الالتهاب وتُضعف وظائف الدماغ، مثل، اللحوم الحمراء، الحلويات والمشروبات السكرية، الحبوب المكررة، الأطعمة المصنعة والمقلية والسريعة، والكحول، حيث لا يتعين إزالة هذه الأطعمة تمامًا، ولكن يجب تناولها بكميات معتدلة واستبدالها ببدائل صحية متى أمكن ذلك.
