دولة عربية تحقق مركزا متقدما بين أغنى اقتصادات العالم في 2025

مع بداية عام 2025، يبرز مشهد اقتصادي عالمي يعكس تنوع استراتيجيات النجاح التي تتبعها الدول الغنية، هذه الدول، رغم اختلاف أحجامها الجغرافية ومواردها، استطاعت تحقيق مستويات استثنائية من الثروة، معتمدة على عوامل عدة مثل الابتكار، الصناعات المتقدمة، واستغلال الموارد الطبيعية. 

ومن بين هذه الدول، نجد دولاً عربية تأخذ مكانتها بين الأغنى في العالم، وتحتل المرتبة الخامسة.

 أغنى 6 دول في العالم لعام 2025 

في هذا التقرير، يلقي موقع الجمهور الإخباري، الضوء على أغنى 6 دول في العالم لعام 2025 بناءً على نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي المعدل وفقًا لمؤشر تعادل القوة الشرائية، مع التركيز على العوامل التي أسهمت في هذه الإنجازات.

1. سنغافورة.. قوة اقتصادية بفضل الابتكار والخدمات المالية

تتربع سنغافورة على قمة قائمة أغنى دول العالم لعام 2025، مع توقعات أن يبلغ نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي 153.73 ألف دولار،  وفقًا لتقرير نشرته CNN الاقتصادية.

ويعود ازدهار هذه الدولة الصغيرة إلى موقعها الاستراتيجي وسياساتها الصديقة للأعمال، حيث أصبحت مركزًا ماليًا دوليًا ورمزًا للنجاح الاقتصادي. 

يعتمد اقتصاد سنغافورة على قطاع الخدمات المالية القوي، والتصنيع المتقدم، والصناعات التكنولوجية المزدهرة، بالإضافة إلى استثماراتها المستمرة في التعليم وتنمية المهارات.

2. لوكسمبورج.. النمو المدفوع بالقطاع المالي

تحتل لوكسمبورج المركز الثاني بنصيب فردي متوقع من الناتج المحلي الإجمالي يبلغ 151.14 ألف دولار في عام 2025، ورغم كونها دولة صغيرة غير ساحلية، إلا أن لوكسمبورغ أصبحت أحد المراكز المالية الكبرى في العالم. 

يعتمد نجاحها الاقتصادي على قطاع الخدمات المالية المزدهر ومكانتها كمركز رئيسي لإدارة الاستثمار، إضافة إلى قوتها العاملة متعددة اللغات ذات المهارات العالية.

3. أيرلندا.. بيئة مؤاتية للاستثمار الأجنبي

وتحتل أيرلندا المركز الثالث، مع توقعات بنصيب فردي في الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى 127.75 ألف دولار في عام 2025. 

وتعتبر أيرلندا مركزًا رئيسيًا للشركات المتعددة الجنسيات، خاصة في قطاعات التكنولوجيا والصناعات الدوائية، بفضل سياسات ضريبية جذابة، وقوى عاملة متعلمة، وسهولة بيئة الأعمال، مما أسهم في جذب استثمارات أجنبية مباشرة كبيرة.

4. موناكو.. ملاذ ضريبي ووجهة سياحية فاخرة

وتأتي موناكو في المركز الرابع بنصيب فردي متوقع من الناتج المحلي الإجمالي يبلغ 115.70 ألف دولار، وتشتهر هذه الإمارة الصغيرة بمكانتها كملاذ ضريبي وسوق عقارات مزدهر. 

ويعتمد اقتصاد موناكو على السياحة الفاخرة والكازينو الشهير، بالإضافة إلى سباق الجائزة الكبرى في موناكو، ما يجعلها وجهة مفضلة للأثرياء.

5. قطر.. القوة الاقتصادية في الخليج

وتحتل قطر المرتبة الخامسة في أغنى دول العالم لعام 2025، بنصيب فردي متوقع من الناتج المحلي الإجمالي قدره 115.07 ألف دولار. 

تعتمد قطر في ثروتها على احتياطياتها الضخمة من الغاز الطبيعي، حيث تعتبر أكبر مصدر له في العالم. وقد استثمرت قطر بشكل كبير في التنوع الاقتصادي، بما في ذلك البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية، مما عزز من مكانتها الاقتصادية على الساحة العالمية.

6. ليختنشتاين: ازدهار من خلال الخدمات المالية

تحتل ليختنشتاين المركز السادس بنصيب فردي متوقع من الناتج المحلي الإجمالي يبلغ 98.43 ألف دولار في 2025. 

تعتمد هذه الدولة الصغيرة في اقتصادها على القطاع المالي والخدمات المصرفية، ويُعرف الاقتصاد المحلي بالنظام الضريبي المواتي والعلاقات الوثيقة مع سويسرا، بما في ذلك الاتحاد الجمركي.