رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري
رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى

أنغام: «شعرت بالتقصير تجاه أولادي بسبب الفن.. وأنا قاسية على نفسي»

أنغام
أنغام

«حسيت إني أم مقصرة».. هكذا وصفت الفنانة أنغام تجربتها في المسرح، بعدما شاركت في عرض «رصاصة في القلب»، لأول مرة عام 1999، كاشفة عن أثر تلك التجربة على أمومتها، كما كشفت عن أكثر مرحلة مرهقة بالنسبة لها في مشوارها الغنائي.

وقالت أنغام، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «كلمة أخيرة»، إن تجربة المسرح كانت مرهقة وصعبة جدا، حيث أنها استمرت حوالي 4 سنوات تعمل في المسرح، وهي نفس الفترة التي كبر بها نجلها عمر، ولكنها لم تتعايش معه تلك اللحظة ولم تدرك كيف تغير شكله تماما، لذلك شعرت حينها بالتقصير تجاهه.

أصعب لحظة في حياة أنغام

وأكدت أنغام، أن أصعب مرحلة مرت بها مع أولادها خلال مشوارها الفني، عندما كانوا في مرحلة الصغر، موضحة أنها كانت محظوظة بوجود والدتها بجانبها، حيث قلل من حدة القلق عليهم أثناء سفرها للتصوير أو إحياء الحفلات.

وأشارت إلى أنها تشعر بمسئولية كبيرة تجاه تحقيق الجودة التي تطمح بها في الموسيقى، لذا تعتبرها أكثر إرهاقا بالنسبة لها،  إرهاقًا بالنسبة، لأنها تضطر بسببها الدخول في العديد من النقاشات مع مهندس الصوت والموزع، وهذا قد يدفعها للإعادة أكثر من مرة.

أما عن تقييمها لأدائها في العام الماضي، قالت:"ليس من السهل أن أقوم بتقييم نفسي، ولكن الأهم بالنسبة لي هو حجم الإنجاز الذي حققته. عادة، أجلس مع نفسي لفترات طويلة لمراجعة ما قدمته، وأحيانًا أكون قاسية على نفسي إلى حد ما".

ميراث أنغام من والدها

وكشفت أنغام عن الإرث الذي تركه لها والدها، حيث أكدت أن الاستديو الذي تسجل به كافة أعمالها الفنية، يعود ملكيته لوالدها، الذي أسسه في التسعينيات، ولكنه تركه لها لإدارته.

وأوضحت أنها أجرت بعض التعديلات والتغييرات في الاستديو، ليواكب التطورات التكنولوجية والفنية الحالية، مشيرة إلى أنها تصوّر جميع أغانيها داخل هذا الاستوديو.

تم نسخ الرابط