بعد إدعاءات احتوائه على مواد ضارة.. هل يفقد «الشوفان» شعبيته وسط الأطعمة الصحية؟
ظهرت بعض الإدعاءات والإشاعات التي تدور حول طعام الشوفان وإنه من الأطعمة التي تحتوي على مواد كيميائية تضر بصحة الإنسان منها العقم.
وسبب هذا الخبر توتر لكثير من مستخدمين طعام الشوفان، حيث أنه يعد أكثر الأطعمة الذي يستخدمها كثير من الأشخاص الرياضين المواظبين على التمارين الرياضية يوميًا، حيث يساعد الشوفان في الحفاظ على الوزن، ويمكن استخدامه أيضًا في بعض الحالات للتخسيس.
وأشارت هذه الإدعاءات أن الشوفان يحتوي على مادة تعرف باسم الجليفوسات وتستخدم ذلك المادة كمبيد أعشاب وتوجد في بعض الأحيان بالمنتجات الزراعية.
ويوضح موقع "الجمهور الإخباري" حالة الجدل التي أثارت حول منتج الشوفان وعلاقتها بصحة الإنسان، وجاء ذلك بعدما تم تحليل هذه المادة وقيام بعض الدراسات بربطها بصحة الإنسان والمخاطر التي يمكن أن تسببها وهذا وفقًا لقناة العربية.
علاقة الشوفان بمرض العقم
ولا يعد الجليفوسات من العناصر الطبيعية أو الأساسية في الشوفان، لكن يأتي وصوله إلى المنتجات نتيجة استخدامه في المبيدات أثناء الزراعة.
وتعمل الهيئات الرقابية على المنتجات والأطعمة مثل EFSA دائمًا على وضع حدود قوية لنسبة ومستويات الغليفوسات لتضمن سلامة الأطعمة والمنتجات.
وأكدت الدراسات التي تم توضحيها لقناة العربية أنه إلى الأن ليست هناك أدلة قوية أو قاطعة تربط أن الشوفان يكون سببًا في الإصابة بالعقم، أو أي مشكلة صحية أخرى، ويجب تناوله دائمًا بكميات معتدلة وعدم الإفراط في تناوله، ومن الممكن اختيار بعض المنتجات العضوية التي لا يتم استخدام فيها المبيدات الكيمائية والأعشاب.