رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري
رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى

من سجون الاحتلال إلى شوارع الضفة الغربية، خالدة جرار تواصل النضال (فيديو)

الأسيرة خالدة جرار
الأسيرة خالدة جرار

في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة «حماس»، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 90 أسيرًا فلسطينيًا، منهم نساء وأطفال، في خطوة تمثل تطورًا مهمًا في ملف الأسرى. 

ويأتي هذا الإفراج بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، عقب عملية "طوفان الأقصى"، ما أشاع الفرح بين الأسر الفلسطينية التي طال انتظارها لهذا اليوم.

حشود فلسطينية تستقبل الأسيرة خالدة جرار

في مشهد مليء بالعاطفة والتضامن، استقبلت حشود من الفلسطينيين الأسيرة القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، في الضفة الغربية، بعد أن تم الإفراج عنها ضمن صفقة التبادل. 

وكانت «جرار» قد اعتُقلت في 26 ديسمبر 2023، وتم تحويلها إلى الاعتقال الإداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

مسيرة نضالية طويلة ضد الاحتلال

تعد خالدة جرار من أبرز القيادات النسائية الفلسطينية التي قدمت العديد من التضحيات في سبيل حرية شعبها، ففي مارس 1989، قادت واحدة من أكبر المسيرات النسوية الفلسطينية التي شارك فيها أكثر من 5 آلاف امرأة، قبل أن تتعرض للاعتقال والتعذيب من قبل قوات الاحتلال.

بالإضافة إلى دورها النضالي، كرّست جرار جهودها في الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين عبر عملها الحقوقي في مؤسسة "الضمير" لرعاية الأسرى.

تاريخ من الاعتقال والمقاومة

لقد اعتُقلت خالدة جرار عدة مرات على مدار السنوات، حيث تم اعتقالها في عام 2015 بتهمة الانتماء إلى تنظيم محظور، وأمضت 15 شهراً في السجون قبل الإفراج عنها. 

كما تم اعتقالها مجددًا في صيف 2017، وفي سبتمبر 2021 تم إطلاق سراحها قبل أن يُعاد اعتقالها مرة أخرى في ديسمبر 2023. 

ورغم محاولات الاحتلال تهديدها وتقييدها، استمرت جرار في نضالها، مؤكدة أن مقاومة الاحتلال ستظل خيارها الأول.

تم نسخ الرابط