حماس تسخر من الاحتلال، سلمت المتحجزات المفرج عنهن بشهادة تخرج وصور من غزة

حرصت حركة حماس على السخرية من الاحتلال من خلال إعطاء المحجزات الثلاثة اللاتى أفرجت حركة المقاومة الإسلامية عنهن اليوم، ضمن صفقة الهدنة لوقف إطلاق النار مع تسليمهم صورة من قطاع غزة وشهادة تخرج.

وخلال الفيديو الذي بثته حركة حماس لتسليم المحتجزيات الإسرائيليات الثلاثة، تضمن الفيديو إعطاهئن ثلاث حقاءب تتضمن شهادة تخرج وصور لقطاع غزة.

بايدن: الإفراج عن 3 محتجزات إسرائيليات وإطلاق سراح 4 أخريات خلال 7 أيام

فيما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه تم الإفراج عن 3 محتجزات إسرائيليات وسيطلق سراح 4 أخريات خلال 7 أيام، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"،

المحتجزات الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن يصلن مستشفى رامات جان بتل أبيب

ووصلت المحتجزات الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن إلى مستشفى رامات جان بتل أبيب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أنه في لحظات يترقبها العالم عقب دخول يحدث وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحماس، عادت المحتجزات الأمينات الثلاثة بعد 471 يوما من الأسر في غزة.

 وسلمت حـماس المحتجزات حقيبة تحتوي على "هدايا وذكارات" من غزة، وهو ما وصف في دولة الاحتلال محاولة الانقلاب النفسي.

نتنياهو يحافظ على أكثرية في الكنيست رغم استقالة بن جفير

فيما قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن استقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، لا تشكل خطرًا على مستقبل ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، موضحًا أنه بفضل إدخال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، مؤخرًا، أصبح لدى نتنياهو أكثرية في الكنيست دون الحاجة إلى بن جفير وأعضاء الكنيست من القوى اليهودية.

وأضاف دياب، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو استطاع أيضًا إرضاء سموتريتش من خلال منح العديد من الجوائز والهدايا ليبقى في الحكومة، مشيرًا إلى أن النقاش بدأ داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في اليمين المتطرف، بعد التوقيع على صفقة التبادل ووقف إطلاق النار.

وتساءل دياب عن سبب القلق لدى نتنياهو، وأجاب بأن 52% من مؤيدي رئيس الوزراء الإسرائيلي يدعمون الصفقة ووقف الحرب، في حين أن 48% منهم يعارضونها، مؤكدًا أن الأوساط الأخرى تواصل دعمها لوقف الحرب بنسبة 91%، مشيرًا إلى أن المشكلة ليست في النقاش الداخلي الإسرائيلي، بل في القاعدة الانتخابية لمؤيدي نتنياهو.