وزير التموين: لا تغيير في أسعار السلع التموينية حاليا
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الحكومة تعمل على دراسة شاملة لمنظومة الدعم لضمان وصوله لمستحقيه الحقيقيين.
وأوضح فاروق في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج «كلمة أخيرة» علي قناة أون تي في ، أن الدعم التمويني يشمل حاليًا 24 مليون بطاقة يستفيد منها 61 مليون مواطن، بينما يصل عدد المستفيدين من دعم الخبز إلى 69 مليون مواطن.
وأضاف فاروق: "الدعم النقدي المشروط بسلع أساسية يهدف إلى تلبية احتياجات المواطن،و بطاقة بقيمة 50 جنيهًا كانت كافية سابقًا لتوفير احتياجات الأسرة من السلع المدعومة، وما زالت تلعب دورًا مهمًا في تقليل الأعباء على المواطنين، خاصة مع ثبات أسعار السلع التموينية الأساسية مثل السكر والأقماح والخبز".
إعادة تقييم معايير الدعم
وأشار الوزير إلى أن فلسفة الحذف من منظومة الدعم بدأت في عام 2019، وتم استبعاد غير المستحقين بناءً على معايير واضحة، وحاليًا، تعمل الوزارة على تحديث تلك المعايير لتكون أكثر دقة وعدالة، من خلال تطبيق نسب دعم متحركة، بحيث يحصل كل مستحق على نصيبه وفقًا لاحتياجاته.
وقال فاروق: "في عام 2025، سنستكمل إدخال كل المستحقين في منظومة الدعم، بما يشمل أبناء الشهداء والمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة. وفي المقابل، سيتم استبعاد كل غير المستحقين لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية".
تعليق الدعم وليس إلغاؤه
وفيما يخص مخالفات الكهرباء، أوضح الوزير أن الدعم التمويني لا يُلغى للمخالفين، وإنما يتم تعليق الخدمة لحين صدور حكم قضائي في المخالفة.
وأكد فاروق أن الوزارة تعمل حاليًا على دراسة جديدة لتحديد الفئات الأكثر احتياجًا للدعم بناءً على معايير اجتماعية واقتصادية دقيقة، وأضاف: "السؤال الأهم الآن هو: من هم المواطنون الذين يستحقون الدعم؟ هذه الدراسات تساعدنا على ضمان توجيه الدعم للفئات الأكثر احتياجًا".
التزام بثبات الأسعار
وعن أسعار السلع التموينية، أكد الوزير أنه لا تغيير في أسعار السكر التمويني أو الأقماح أو الخبز في الوقت الحالي، مضيفًا: "نحن ملتزمون بتوفير السلع بأسعار ثابتة ومدعومة لتخفيف الأعباء على المواطنين".
واختتم وزير التموين حديثه بالتأكيد على أن الهدف الأساسي هو تحقيق التوازن بين تلبية احتياجات المواطنين وضمان استدامة الموارد، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة المواطنين.