رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري
رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى

خبير أثري: الدولة تعيد أمجاد الماضي بتطوير القاهرة التاريخية والخديوية

القاهرة
القاهرة

قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن هناك فرق بين القاهرة التاريخية والقاهرة الخديوية، فالقاهرة التاريخية أقدم من الخديوية وتتحدث عن الفترة الفاطمية في مصر ومن أبرز معالمها شارع المعز والقلعة وباب زويلة وباب الفتوح، والحسين والأزهر أما القاهرة الخديوية هي المنطقة التي بناها الخديوي إسماعيل سنة 1863 وأبرز معالمها ميدان التحرير وقصر النيل وميدان طلعت حرب وشارع محمد فريد.

وأضاف «عامر»، خلال لقاء مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أكبر متحف مفتوح للأثار الإسلامية على مستوى العالم هو شارع المعز وهذا يتبع للقاهرة التاريخية، مؤكدًا على أن مصر هي أكبر دولة على مستوى العالم بها اثار متنوعة سواء إسلامية او مسيحية أو يهودية وأثارة الحضارة الفرعونية

وتابع: « الدولة تهدف إلى إعادة مجد الماضي من خلال تطوير القاهرة التاريخية والخديوية من خلال مشروعات عملاقة وهذا سيساهم في تحسين الهوية البصرية لهذه المناطق».

تطوير القاهرة الخديوية، خطوة نحو حماية التراث من التشوه البصري

تعتبر القاهرة واحدة من أهم المدن التراثية في العالم، إذ تذخر بعدد كبير من الآثار بكل شبر بها، مما يجعلها وجهة مثالية للسياحة الثقافية في العالم، وتسعى دائمًا الجهات لتطويرها وتحسينها أمام الزوار، وآخرهم كان مشروع القاهرة الخديوية.

وعلق عدد كبير من الخراء والأثريين على الحدث، موضحين الخطوات التي تتم حتى يتم تطوير القاهرة وتحسينها والتي جاءت الآراء الخاصة بهم كالتالي:

علق الدكتور “سعيد حسانين”، استشاري التخطيط العمراني، على تطوير القاهرة قائلًا إن تطوير القاهرة التاريخية يحمل أهمية كبيرة نظرًا لقيمتها التاريخية والأثرية العالية.

وأوضح، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه المنطقة تعد كنزًا حضاريًا فريدًا يجمع بين العديد من الحضارات التي تعاقبت على مصر، مما يجعلها من أبرز المناطق التراثية على مستوى العالم.

التحديات التي تواجه القاهرة

وأشار “حسانين” إلى أن القاهرة التاريخية تواجه تحديات عديدة نتيجة التدهور العمراني والاجتماعي والثقافي، الذي شهدته على مدار السنوات الماضية. 

كما لفت إلى تأثير هذا التدهور على النشاط الاقتصادي في المنطقة، والذي كان قد تراجع بشكل ملحوظ، مما أثر على استدامتها وقيمتها التراثية.

وأوضح أن عملية التطوير تهدف إلى الحفاظ على الهوية التاريخية للمنطقة، وإعادة إحياء معالمها الفريدة، مما يسهم في استعادة مكانتها العالمية، مؤكدًا أن هذه الخطوة لن تُعيد فقط المظهر الجمالي للقاهرة التاريخية، بل ستسهم أيضًا في تعزيز السياحة الثقافية، وتحقيق التنمية المستدامة بما يخدم الأجيال الحالية والقادمة.

تم نسخ الرابط