رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري
رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى

كارثة جديدة تطل واتساب.. قراصنة روس يخترقون حسابات الوزراء حول العالم

أرشيفية
أرشيفية

استهدفت مجموعة من القراصنة معروفة باسم Star Blizzard، حسابات واتساب لوزراء ومسؤولين حكوميين حول العالم،  من خلال رسائل بريد إلكتروني ضارة تدعوهم للانضمام إلى مجموعات مستخدمين على تطبيق المراسلة واتساب.

وذكر المركز الوطني للأمن السيبراني في بريطانيا (NCSC) إلى وجود صلة بين هذه المجموعة ووكالة التجسس الروسية FSB، واتهمها بالسعي إلى "تقويض الثقة في السياسة" داخل المملكة المتحدة والدول المتشابهة في الرؤى.

وبحسب منشور مدونة صادر عن شركة مايكروسوفت، فإن "الضحايا" يتلقون رسائل بريد إلكتروني تتظاهر بأنها من مسؤول حكومي أمريكي، وتحفز المتلقي على النقر على رمز الاستجابة السريعة. إلا أن هذا الرمز لا يوفر الوصول إلى مجموعة واتساب كما يوهم المرسل، بل يعمل على ربط الحساب بجهاز آخر أو ببوابة واتساب على الويب.

 

 

وذكرت صحيفة "The Guardian" ، أن "الجهة الفاعلة المهددة قد تكون قادرة على الوصول إلى الرسائل في حساب واتساب الخاص بهم، ولديها القدرة على استغلال هذه البيانات".

وأضافت مايكروسوفت أن "الفاعل التهديدي يمكنه الاطلاع على الرسائل في حساب واتساب الخاص بهم واستغلال هذه البيانات"، ومع ذلك، لم توضح الشركة ما إذا كانت البيانات قد سرقت بالفعل من الحسابات المستهدفة.

وأفادت مايكروسوفت أن البريد الإلكتروني المزيف كان يدعو للانضمام إلى مجموعة واتساب لمجموعة تحمل اسم "أحدث المبادرات غير الحكومية التي تهدف إلى دعم أوكرانيا". وبالإضافة إلى استهداف الوزراء والمسؤولين في بلدان غير محددة، حاولت الحملة أيضا إيقاع أشخاص يعملون في الدبلوماسية وسياسة الدفاع والعلاقات الدولية.

 

في عام 2023، أشار المركز الوطني للأمن الإلكتروني إلى أن مجموعة "ستار بليزارد" استهدفت أعضاء البرلمان البريطاني والجامعات والصحفيين، في محاولة للتدخل في السياسة والديمقراطية في المملكة المتحدة.

وكجزء من إعلان عام 2023، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على اثنين من أعضاء "ستار بليزارد"، بما في ذلك ضابط في جهاز الأمن الفيدرالي.

وأكدت مايكروسوفت أن حملة واتساب توقفت في نوفمبر الماضي، لكن تغيير تكتيكات "ستار بليزارد" يدل على إصرار الكيان على استخدام التصيد الاحتيالي - الذي يستهدف أفرادا أو مجموعات محددة برسائل بريد إلكتروني ضارة - للحصول على معلومات حساسة.

وتعرف هذه الممارسة المتزايدة المتمثلة في استخدام رموز الاستجابة السريعة من قبل مجرمي الإنترنت باسم "quishing" في مجتمع الأمن السيبراني.

وأوصت مايكروسوفت مستخدمي البريد الإلكتروني في القطاعات المستهدفة بأن "يظلوا دائما يقظين" عند التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني، وخاصة تلك التي تحتوي على روابط خارجية.

وأوضحت مايكروسوفت : "في حالة وجود شك، يفضل الاتصال بالشخص الذي تفترض أنه أرسل البريد الإلكتروني باستخدام عنوان بريد إلكتروني معروف ومستخدم سابقا للتحقق من صحته".

 

تم نسخ الرابط