السبت، 06 يوليو 2024

01:57 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

«الرعاية الصحية»: التجربة المصرية في الإصلاح الطبي «ملهمة»

الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية

الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية

محمد على

أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أن التجربة المصرية في الإصلاح الصحي الشامل باتت ملهمة للعديد من الدول، للتغلب على أية تحديات، والنهوض بمنظومة الرعاية الصحية من أجل ضمان مستقبل صحي أكثر قوة وفعالية ومرونة للأجيال الحالية والقادمة، ومؤكدًا أهمية تكوين مجموعات عمل مشتركة لتبادل الخبرات في إعادة بناء النظم الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في الوطن العربي بأكمله.

وأضاف السبكي، خلال لقائه مع الدكتور أحمد العوضي، وزير الصحة بدولة الكويت، والدكتورة مريم عذبي الجلاهمة، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بدولة البحرين، والدكتورة مريم مطر، رئيسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، والدكتور أيمن مختار، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا والمشرق العربي في شركة فياتريس الأمريكية، أنه نسعى لتحفيز الشراكات العربية والدولية للارتقاء بجودة الرعاية الصحية، وتعزيز الاستثمار الصحي في مصر، لافتا إلى أن وجود نظام التأمين الصحي الشامل في مصر يضمن للمستثمرين أن يكون لهم عائد على الاستثمار يتناسب مع حجم استثماراتهم.

واستعرض مؤشرات نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل، واستراتيجية تنفيذ المشروع، بداية من التخطيط الصحي الجيد طبقًا لدراسة الاحتياجات الصحية للمواطنين والخريطة الصحية للأمراض، وغيرها من محاور التنفيذ والتي تشمل الميكنة والتحول الرقمي للخدمات.

كما استعرض تأهيل القوى البشرية، وتقوية نظام الرعاية الصحية الأولية، والمتابعة والتقييم المستمر للأداء، وأهمها تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تقديم الخدمات بهدف تكامل وإثراء الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وناقش أحمد السبكى، التجربة المصرية الرائدة في الإصلاح الصحي الشامل، وجهود الدولة المصرية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة للمواطنين، والشكل الجديد للنظام الصحي المصري بعد تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وأثرها الفريد على سرعة تطور الرعاية الصحية بمصر، وتحقيق التميز على المستويين الإكلينيكي والخدمي، وإدخال تقنيات طبية جديدة، والميكنة والتحول الرقمي للخدمات، ونظم التشغيل المبنية على العلم والمعرفة وتحليل البيانات للمساعدة في اتخاذ القرارات السليمة، وتدريب القوى البشرية، إضافة إلى إنشاء حاضنة الأفكار والأبحاث للتطوير.