الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:20 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

فرنسا تحذر رعاياها في هذه الدول الإفريقية

فرنسا

فرنسا

أيمن عبدالمنعم

A A

دعت الحكومة الفرنسية، اليوم الإثنين، مواطنيها الموجودين بمنطقة الساحل الإفريقي، توخي أعلى درجات الحذر وتجنب السفر لدول الساحل المعلنة لديهم من قبل السفارات، على هامش الأحداث التي تشهدها النيجر ودول الساحل الإفريقي.

وحذرت الخارجية الفرنسية مواطنيها، من السفر إلى النيجر على هامش أحداث الانقلاب التي تشهدها البلاد، بجانب توجيهات لرعاياها الموجودين بالنيجر بتجنب أماكن التجمعات التي قد تشكل خطورة على حياتهم، مع ضرورة قراءة أوضاع البلاد على مدار الساعة.

وأضافت الخارجية في بيان لها، أن الوضع مازال خطيرًا، والتهديد في منطقة الساحل على وجه العموم والنيجر على وجه الخصوص، خاصة وأن زمام الأمور على حسب تصريحهم مازالت في يد الإرهابيين.

وفي وقت سابق قامت فرنسا بإجلاء عددًا من مواطنيها المتواجدين بالنيجر، على هامش الأحداث التي شهدتها النيجر خلال الفترة السابقة، إلا أنها في الوقت نفسه أعلنت أن إجلاء العسكريين ليس على جدول أعمالها في الوقت الحالي.

أحداث النيجر تثير غضب دول الغرب والإيكواس

يذكر أن التوترات في النيجر ومنطقة الساحل الإفريقي، بدأت في الـ 26 من يوليو السابق، بعد أن أعلنت قوات الرئاسي النيجيرية احتجاز الرئيس محمد بازوم، وإعلان عبدالرحمن تشياني نفسه رئيسًا للمجلس العسكري الانتقالي الجديد بالنيجر، بجانب اغلاق الحدود وإعلان تعليق العمل بالمؤسسات الحكومية بالبلاد إلى أجل غير مسمى

الأمر الذي خلق حالة من الانقسام العالمي، إلا أن معارضة ذلك الانقلاب ظهر بشكل كبير من قبل دول الغرب على رأسها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية اللائي طالبن المجلس العسكري الانتقالي بالنيجر سرعة العودة عن ذلك القرار، وإعطاء زمام الحكم للرئيس الديمقراطي المنتخب محمد بازوم.

في الوقت نفسه أعلنت دولًا شقيقة منها مالي وبوركينا فاسو دعمها للنيجر، موضحًة أن تلك الخطوة ستساهم من التحرر من التبعية الغربية، على عكس دول الإيكواس التي أعلنت أنها ستتدخل عسكريًا في البلاد إن لم تتراجع السلطات العسكرية المنقلبة بالنيجر عن تلك الخطوة.

وجاء الضغط العالمي على النيجر من خلال قطع الإمدادات الغربية التي كانت ترسل من قبل فرنسا وكندا بصورة مباشرة، لحين التراجع عن ذلك الانقلاب.

search