فرنسا تعلق مساعدتها لبوركينا فاسو والسبب النيجر
ايمانويل ماكرون الرئيس الفرنسى
شيماء حمدالله
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم، عن تعليق مساعداتها التنموية والمنح المتعلقة بدعمها الميزانية المخصصة لبوركينا فاسو، وفقا لما نقلته وكالة أنباء فرانس 24
وأوضحت الخارجية الفرنسية، خلال بيان لها بعد أيام من إعلان دولتى بوركينا فاسو ومالي، من أنهما ستعتبران أي تدخل عسكري ضد الحكام العسكريين الجدد داخل النيجر بمثابة "إعلان حرب"
وفى نفس السياق، اعلنت الحكومتان الانتقاليتان في بوركينا فاسو ومالي خلال بيان مشترك لهما، أن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب ايضا ضدهما، قائلة : " إن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب علينا"
ونن جانبه، توعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فى تصريحات سابقة من الأسبوع الماضي، الانقلابيين بالرد "فورا وبشدة" على أي هجوم يستهدف رعايا فرنسا فى النيجر.
ونفت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، اتهامات العسكريين الانقلابيين فى النيجر بأن فرنسا تريد "التدخل العسكري" فى
هذا البلد
وفى سياق متصل، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن التكتل "لا يعترف ولن يعترف بسلطات الانقلاب" في النيجر. مصرحا خلال بيان إن الرئيس "محمد بازوم "انتخب ديمقراطياً وسيبقى الرئيس الشرعي داخل النيجر.
وتابع جوزيب بوريل، أنه لابد أن يتم الإفراج الرئيس محمد بازوم من دون شروط ومن دون تأخير"
اجتماع الإيكواس
قال مسؤول في «الإيكواس»، خلال الأيام الماضية فى اجتماع لرؤساء أركان غرب إفريقيين في أبوجا، إن التدخل العسكري في النيجر سيكون الخيار الأخير الذي سنطرحه لاستعادة النظام الدستوري في البلاد، ويجب الاستعداد لهذا الاحتمال، بحسب وكالة فرانس برس.
وأشار مفوض إكواس المكلف بالشؤون السياسية والأمن عبد الفتاح موسى، إلى أن الخيار العسكري هو الخيار الأخير الذى طرحناه، لكن يجب أن نكون مستعدين لهذا الاحتمال، مضيفا أن فريق إكواس موجود في النيجر للتفاوض، بالإضافة إلى أن قادة المجموعة فرضوا عقوبات تجارية ومالية على النيجر ومنحوا الانقلابيين أسبوع لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة تحت طائلة اللجوء إلى القوة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً