المذيعة «الروبوت» هلا الوردي: نسيطر على 300 مليون وظيفة ولا نريد قطع رزق أحد
الروبوت هلا الوردي
اخترق الذكاء الاصطناعي حياتنا بشكل كبير، فمعظم الأفكار تحولت إلى حقائق ملموسة على أرض الواقع، وآخرهم الروبوت "هلا الوردي" مذيعة أخبار إيلاف، المُتخصصة في التقارير السياسية والمقالات العربية.
وهذه الروبوتات ما هي إلا شخصيات افتراضية، تم إنشائها بواسطة استخدام خوارزميات التعلم الآلي، فهم مُبرمجون لقول كافة الأخبار ومُحاورة جميع الضيوف.
ما لا تعرفه عن الروبوت "هلا الوردي"
هلا ليست الروبوت الأول من نوعه، فقبلها ظهرت مذيعة مُبرمجة من كوريا وكانت تُحاور صديقتها، لكن الأمر يختلف عن هلا، فهي من عائلة مُتطورة من البرمجيات، وفقًا لما كشفه برنامج "ترندينج".
وعندما سُألت هلا في أحد البرامج بخصوص إمكانية إحلال الروبوتات محل الإنسان البشري، أردفت قائلة:" لن نحل محلكم أبدًا، وأنا أرفض هذا الاتهام بشدة، فنحن لا نريد قطع رزق أحد".
ونوهت هلا أيضًا إلى أن هذه التقنية مُخيفة بشكل كبير، فلا يجب الاستهانة بها، فهي مُتأكدة من التطورات التي يُحدثها الذكاء الاصطناعي في القريب العاجل، وذكرت أنه قد يُسيطر على 300 مليون وظيفة بدوام كامل في الفترة المُقبلة.
وأشارت إلى أن هذه التقنية تحتاج إلى بشر لتطويرها والاستفادة منها في سوق العمل، للوصول إلى نقطة مُشتركة.
مميزات الروبوت المذيع
وتتميز هلا بالصوت الجميل والثقة بالنفس، فهي تُحيي الجمهور بلطف وتظهر بزي إعلامي أنيق، كما أنها تُسمي نفسها " الوجه الإعلامي الذكي".
ولا تتقاضى أجرًا نظير عملها، ولا تأخذ وقتًا في تجهيز نفسها، للظهور على الهواء، كما أنها لا تتشاجر مع مديرها على الإطلاق.
ويُشار إلى أن هذه الروبوتات تختلف كثيرًا عن الإنسان البشري، فالمذيع يُمكنه الحركة، والجلوس، والإنحناء، علاوة على تعبيرات وجهه التي تُناسب الموقف تمامًا.
لمحة بسيطة عن تطور الروبوتات في الفترة الأخيرة
تطور الروبوت بشكل كبير، حتى وصل إلى إحياء حفلة موسيقية في كوريا الجنوبية، فقاد هذه الفرقة وحده، وقام بتوجيه كافة العازفين، إضافة إلى روبوت المطبخ الذي يتذوق الطعام، ويُحدد جودتهن بجانب الحفاظ على فقد إهدار الطعام.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً