استخدام الذكاء الاصطناعي في الكشف عن سرطان الثدي

تطور الذكاء الاصطناعي لدرجة أنه حل محل الأطباء، حيث تم استخدامه في الكشف عن سرطان الثدي لدى النساء وفقًا لما ذكرت مجلة The Lancet Oncology.

وتم تطبيق هذه التجربة لأول مرة في دولة السويد، عن طريق فحص نحو 80 ألف امرأة، لتحديد الحالة الصحية لهن، ومن ثم التنبؤ بخطورة الإصابة بهذه الأمراض الكارثية.

وتأتي هذه التجربة الحيوية على هامش عجز الأطباء عن استخدام الأشعة السينية في الكشف عن هذا المرض الخطير، لذا كشف العلماء عن أهمية استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، في إنقاذ حياة النساء.

وأظهرت التجربة الأولى لهذه التقنية نجاحًا باهرًا تخطى كافة تطلعات العلماء والباحثين، فاستطاعت هذه الروبوتات، التفوق على الإنسان البشري لا سيما لو كان مُدربًا بشكل كبير ولديه خبرة عالية.

نسبة الإصابة بسرطان الثدي

وتكمن فاعلية هذه التقنية في علاج أكبر عدد من النساء اللاتي تكنِ أكثر عُرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي، خاصة أن هذا المرض ازداد بشكل كبير في الآونة الأخيرة، فوصل إلى إصابة امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة.

إنجازات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب

تُعتبر التجربة السابقة هي الأولى من نوعها في مجال سرطان الثدي الذي ربما يكن الأسهل والأكثر انتشارًا، لكن هناك جهودًا سابقة، لاستخدام الذكاء الاصطناعي كبديلًا للطبيب النفسي.

ولا تتوقف جهود هذه التقنية عند هذا الحد، بل اقتحم الذكاء الاصطناعي عالم الطب بشكل كبير، حتى وصل إلى علاج إعاقة القدمين، ومن ثم إعاقة الرجلين، لاستعادة القدرة على الحركة من جديد.

وأخيرًا، تم استخدام الذكاء الاصطناعي في الجراحة عن بعد، عن طريق الروبوت الذي يعمل كبديلًا للجراح، فيُمكن للطبيب التحكم في تحريك الروبوت من خلال الأذرع، عن طريق الجلوس أمام شاشة كبيرة، لإجراء العملية.