مرض مُعدي.. تعرف على أسباب وأعراض الجذام

يعد انتقال العدوي من إنسان إلى آخر أحد الأسباب الشائعة للإصابة بالكثير من الأمراض، من بينها مرض الجذام، حيث تسببه بشكل رئيسي بكتيريا المتفطرة الجذمية والتي تسبب تلف الجلد والجهاز العصبي المحيط.

وفقا لما ذكره موقع«medicinenet، يطلق على هذا المرض مرض الورم الحبيبي المزمن على غرار مرض السل لأنه ينتج عقيدات التهابية في الجلد والأعصاب، ويتطور المرض ببطء مابين 6 أشهر إلى 40 عاما، وغالبا ما يؤثر على المناطق الأكثر برودة فى الجسم منها على سبيل المثال العين والأنف واليدين والقدمين.

ينتج الجذام غالبًا بسبب المتفطرة الجذامية، وهي بكتيريا بطئية النمو تتكاثر داخل الخلايا، كما يطلق عليها بكتريا سريعة الحموضة لخصائصا الكيمائية، ويمكن أن تنتقل العدوي من التعامل المباشر مع بعض الحيوانات منها الشمبانزي.

أعراض الجذام

العلامات والأعراض المبكرة للجذام قد تبدو خفيفة وتحدث ببطء، وفيما يلي بعض الأعراض الرئيسية للجذام:

ـ الاحساس بالتنميل وتعتبر العرض الأولي للمرض.

ـ فقدان الاحساس بالحرارة.

ـ فقدان حاسة اللمس كالاحساس بالدبابيس والإبر.

ـ الشعور بألم المفاصل.

ـ إصابة العصب.

ـ فقدان الوزن.

ـ ظهور طفح جلدي والبثور.

ـ تلف وجفاف العين.

ـ تساقط الشعر والحواجب.

ـ حدوث تشوهات في الوجه.

أظهرت العديد من الدراسات أن المتفطرة الجذمية، قد تنتشر من شخص لأخر عن طريق إفرازات الأنف أو الجهاز التنفسي، ومع ذلك فإن المرض ليس شديد العدوي مثل مرض الإنفلونزا.

طريقة التشخيص والعلاج

يقوم الأطباء بتشخيص غالبية حالات الجذام من خلال النتائج السريرية، وغالبا ما تشمل ظهور البقع المائلة إلى اللون الأحمر مع فقدان الشعور بالاحساس، ويمكن لمسحات الجلد التي تظهر عصيات مقاومة للأحماض مع صبغة Ziehlـ neelsen، fitestain

وضع خطة استراتجية تواكب الجذام وشدته، حيث تساهم المضادات الحيوية ومجموعة من الأدوية المتعددة في علاج الجذام ومقاومة البكتريا.