والدكتور في مكانه.. إستخدام الذكاء الاصطناعي في الجراحة عن بعد

أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة غير مسبوقة في عالم التكنولوجيا، بدءً من الرياضة وصولًا للإذاعة والتليفزيون وأخيرًا المجال الطبي، ويعتبر إستخدام الروبوت طفرة في إجراء العمليات الجراحية بمختلف أنواعها.

الروبوت هو بديل الجراح الذى ينقذ حياة المريض عن طريق عصا وشاشة ثلاثية الأبعاد، فيتحكم الطبيب بالروبوت وهو في دولة أخرى.

ويمتلك الروبوت ذراعًا يحتوي على كاميرا، كما أنه مُزود بأدوات جراحية لأداء هذه العملية باحترافية كبيرة، ويتحكم الجراح في الأذرع، عن طريق جلوسه أمام شاشة كبيرة مُتصلة بالروبوت، ويستطيع الطبيب تحريكه كما يشاء وهو في دولة أخرى.

ونجحت هذه التجربة لأول مرة في عام 2001، وتمت في مدينة نيويورك، وتم استئصال المرارة، واستمرت العملية لمدة ساعتين، لكنها تعرضت إلى العديد من المشكلات.

وعلى هامش هذا، درس الأطباء إعادة التجربة مرة أخرى مع استخدام تقنيات جديدة ومتطورة، لتستغرق العملية وقت أقل بكثير مقارنةً بالتجارب السابقة التي نجحت، لكنها اختفت سريعًا.

ويُذكر استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات الهامة، فأصبح يُفكر مثل الإنسان، لذا احتج العلماء والباحثون على تواجده، اعتقادًا منهم أنه يُهدد بقاء الإنسان.