استشهاد 45 كاتبا وفنانا وتدمير 32 مركزا.. حصيلة العدوان الإسرائيلي على الثقافة الفلسطينية في غزة
غزة
كتب أحمد محمود
انعكس العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل كبير على المجال الثقافي في القطاع، خاصة مع استهداف الاحتلال للمثقفين الفلسطينيين، وتدمير المكاتب ودور الثقافة والمواقع التراثية، في محاولة لهدم الهوية الفلسطينية.
استشهاد 45 مثقفا فلسطينيا
وأكد تقرير عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ووزارة الثقافة، بمناسبة يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية، استشهاد 45 كاتبا وفنانا وناشطا في الحقل الثقافي والتراثي، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
تدمير 32 مؤسسة ثقافية
وأضاف في تقرير بثه الجهاز المركزى للإحصاء الفلسطيني، أن عدوان الاحتلال على القطاع أدى إلى تدمير نحو 32 مركزا ومؤسسة ثقافية و12 متحفاً، وفقدان أكثر من 2100 أطعة من الأثواب والقطع المطرزة، وتدمير حوالي 27 جدارية وقصف ما يزيد على 8 من دور النشر والمطابع، و3 شركات واستوديوهات إنتاجية إعلامية وفنية، و9 مكتبات عامة، و4 مقامات دينية وسبل، وتدمير 219 مسجداً بشكل كلي و287 بشكل جزئي، وتدمير 3 كنائس، و195 مبنى تاريخي، و9 مواقع أثرية، و19 جامعة وكلية.
وأشارا إلى أنه في الضفة الغربية فقد كان للسياسات الاحتلال أثر على توقف الكثير من النشاطات الثقافية بسبب الاجتياحات المتكررة والمجازر المختلفة التي ارتكبتها في مناطق مختلفة، فقد تم إلغاء مهرجان الصابون في مدينة نابلس الذي كان مزمعاً تنظيمه في شهر نيسان ضمن تحضيرات وزارة الثقافة لتسجيل الصابون في قائمة التراث العالمي بسبب اجتياح المدينة كما تم إلغاء كافة الاحتفالات بيوم التراث الوطني، كما تعرضت مؤسسات القدس إلى محاولات تفكيكها وجعلها غير قادرة على الاستمرار وليس فقط محاربة الفعل الثقافي، ومنع وصول الأموال لهذه الجمعيات مثل منع وصول التمويل لجمعية الملتقى الشبابي التراثي المقدسي وإغلاق الحسابات البنكية مثلما حصل مع مسرح الحكواتي، فيما تعمل سلطات الاحتلال على وضع كل ما من شأنه إبقاء هذه الجمعيات غير فاعلة وإيقاف نشاطها بالكامل وذلك بطرق إدارية وقانونية خانقة. وفي المقابل يقوم الاحتلال في حي الشيخ جراح والمهدد بالمصادرة ببناء مدرج للاحتفالات وموقع لتنظيم مختلف العروض ومسرح، كما أنها لا تفرض أي من هذه الضرائب والقيود على الجمعيات الاسرائيلية في المدينة.
3 من بين كل 10 أسر في فلسطين يوجد لديها مكتبة بيتية
وأوضح التقرير، أن الحكايات الواقعية هي أكثر المواضيع الثقافية المتوارثة تداولاً بين الأسر الفلسطينية، حيث إن 76% من الأسر في فلسطين يتم الحديث فيها حول حكايات واقعية، و63% منها يتم الحديث فيها حول القصص والروايات المتوارثة، و54% من الأسر يتم الحديث فيها عن الأقوال المأثورة والأمثال، و53% حول الأمور السياسية، و43% حول فكاهات تراثية، و40% حول الألغاز (الأحاجي)، و39% حول الأساطير (حكايات خرافية)، و31% في الشعر والغناء التراثي.
ولفت التقرير إلى أنه 3 من بين كل 10 أسر في فلسطين يوجد لديها مكتبة بيتية، كما أن فردين من بين كل 10 أفراد أعمارهم 10 سنوات فأكثر في فلسطين يقرؤون الكتب من خارج نطاق التحضير للدراسة، و28% من الأسر في فلسطين يتوفر لديها مكتبة بيتية، بواقع 24% في الضفة الغربية و34% في قطاع غزة. في حين بلغت النسبة في فلسطين 27% في العام 2014.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع نجاح المبادرة الحكومية لتحويل السيارات من البنزين إلى الغاز؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً