الأحد، 07 يوليو 2024

03:42 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

صلاة التراويح تحت الأنقاض.. أهل غزة يؤدون عبادة رمضان أسفل ركام المساجد بعد تدمير الاحتلال لـ1000 مسجد

غزة

غزة

كتب أحمد محمود


لا يجد أهل غزة مساجد يصلون فيها صلاة التراويح بعد أن هدم الاحتلال غالبية المساجد في القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "يصلون في العراء.. الفلسطينيون يقيمون صلاة التراويح فوق أنقاض المساجد المدمرة".

وأوضح التقرير إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي لم يمنعهم جوا وبحرا وبرا على قطاع غزة المحاصر من صلاة التراويح في شهر رمضان، حتى وإن أقيمت الصلاة على ركام وأطلال المساجد وبين ركام البيوت، وهنا تتعالى دعوات الغزاويين بانفراجة قريبة ينتهي معها هذا العدوان.

وأشار التقرير إلى أن الشهر الفضيل أطل على غزة وأهلها في أسوأ حال فلا ماء ولا طعام ولا دواء ولا واقٍ من برد الشتاء وأمطاره، بل وتحذيرات من مجاعة وسوء تغذية ولا سيما في شمال القطاع جراء العدوان المتواصل على غزة منذ 5 أشهر، عدوان غيب معه كل أشكال الفرحة البهجة في صفوف النازحين.

السفير الإيطالي: نشعر بالقلق إزاء تداعيات الأزمة في غرة على المنطقة والاستقرار بشكل عام
من جانبه أكد السفير الإيطالى فى القاهرة ميكيلى كوارونى، أن الهدف النهائي للحل السياسي هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددا على أنه الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة وإيجاد حل عاجل من أجل معالجة المخاوف الأمنية والاستقرار لكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وأضاف "كوارونى"، في لقائه مع قناة "القاهرة الإخبارية": "لقد كنا ندعم هذا الأمر منذ البداية ونرى أنه هو الحل الوحيد لإطلاق حل طويل الأمد لقضايا الأمن والاستقرار لكل من إسرائيل وفلسطين، وأعتقد أننا بحاجة إلى دعم هذا الأمر وهذا المسار علينا".

وتابع السفير الإيطالي في القاهرة: "نشعر بالقلق إزاء تداعيات الأزمة في غرة على المنطقة والاستقرار بشكل عام ونحن قلقون للغاية مما يحدث في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين ونحن نرى الاهتمام الكبير الذي يخلقه هذا أيضا لمصر فيما يتعلق بالملاحة عبر قناة السويس وإيطاليا في المقدمة هنا في المهمة البحرية المسماة أسبيدوس وفي الواقع قيادة العملية في أيدى الإيطاليين".

السفير الإيطالي: نتوقع أن يساعد وقف إطلاق النار في غزة على إدخال المزيد من المساعدات

وأكد السفير الإيطالي في القاهرة ميكيلى كوارونى ، أن بلاده ستواصل نقل الجرحى الفلسطينيين إذا لزم الأمر إلى إيطاليا وإلى المستشفيات.

وأضاف " كوارونى "، في لقائه مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إيطاليا ساهمت في إنشاء ممر إنساني وهو ممر بحري من قبرص لتقديم الإغاثة والمساعدة إلى غزة.

وتابع السفير الإيطالي في القاهرة: "نحن نشارك بشكل كامل مع شركاء أوروبيين آخرين أيضا وبالشراكة مع الإمارات والولايات المتحدة لنقل المساعدات إلى غزة".

وأوضح، أن السلطات الإيطالية والحكومة الإيطالية كانت واضحة تماما في الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري، مواصلا: "من المهم جدا كما قلت للتو أن نعد هذا الأمر لشهر رمضان المبارك ونتوقع أن يساعد وقف إطلاق النار بعد ذلك على إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وأن يكون نقطة انطلاق لإطلاق حل سياسي أيضا".

الفلسطينيون محرومون من التمتع بحق العبادة مع بداية شهر رمضان

فيما قالت منظمة "آكشن إيد" الدولية إن الفلسطينيين محرومون من التمتع بحق العبادة مع بداية شهر رمضان الفضيل، موضحة أن الفلسطينيين في قطاع غزة، يواجهون قيودًا على حقهم في الصلاة والانضمام إلى إخوانهم المصلين، حيث تقام الصلاة وسط أنقاض المساجد.
وأضافت المنظمة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أنه تم تدمير حوالي 1000 مسجد من أصل 1200 مسجد في غزة خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما ترك الفلسطينيون في غزة دون أماكن عامة للصلاة، كما أن العديد من الفلسطينيين في القدس الشرقية لم يتمكنوا من أداء الصلاة في  المسجد الأقصى المبارك، ثالث أقدس موقع للمسلمين، في الأول من شهر رمضان، بسبب فرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودا مشددة على دخول المسجد، وضربها وتنكيلها بالمصلين.

وقالت منظمة "آكشن إيد" الدولية"، إن العديد من الفلسطينيين في قطاع غزة استهلوا صيام شهر رمضان في ظل تزايد عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع الشديد وخطر المجاعة، متابعة: "عادةً ما يكون شهر رمضان هو شهر للاحتفال والتأمل، لكن يحيى الكثير من الفلسطينيين هذا الشهر الفضيل بتذكر من فقدوا من أحبائهم ويعيشون معاناة كبيرة مع دخول الحرب (الإسرائيلية) على قطاع غزة شهرها السادس".
وأضافت المنظمة: "تشير التقارير الأخيرة إلى أن ما يقرب من 22% من الأراضي الزراعية، بما في ذلك البساتين والدفيئات الزراعية في شمال غزة، قد تم تدميرها، ما يؤثر على قدرة سكان غزة على زراعة غذائهم. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير أكثر من 70% من قوارب الصيد في غزة، ويتحمل صغار الصيادين العبء الأكبر مع استمرار منع وصولهم إلى البحر وتدمير قواربهم، لافتة إلى أنه بعد خمسة أشهر من القصف شبه المستمر، يواجه المواطنون في غزة ارتفاعًا كبيرًا في أسعار المنتجات الطازجة، إذا كانت متوفرة، أو يضطرون إلى الاعتماد على الأغذية المعلبة لإطعام أنفسهم وأسرهم.
وأوضحت أنه لا تجد الأسر الفلسطينية في قطاع غزة التمر لبدء إفطارهم خلال شهر رمضان، بسبب منع دخوله من معبر رفح بحجج أمنية، متابعة: "لا يستطيع الكثيرون بدء إفطارهم بشرب الماء، بسبب انعدام المياه النظيفة والصحية، بينما تتزايد الأمراض المنقولة بالمياه بين الأطفال دون سن الخامسة".

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.