نزوح 35 عائلة سورية من حلب إلى ملاجئ جماعية في حماة بسبب التصعيد المسلح

قال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، إن الوضع في حلب السورية مازال ديناميكيًا، مضيفًا أنه حتى 29 من نوفمبر الجاري استمرت الأعمال العدائية المكثفة في مناطق بمحافظة حلب مما أدى إلى حدوث بعض التغييرات الإقليمية المهمة المؤثرة على المدنيين.

وأضاف التقرير الصادر عن الأمم المتحدة، أن أعمال العنف في مدينة حلب، تسبب في إغلاق مطار المدينة الدولي، وتعليق كافة الرحلات الجوية، ولا يمكن الدخول أو الخروج في الوقت من حلب.

وأوضح التقرير، أن هناك أنباء وردت عن نزوح بعض العائلات السورية نحو مناطق خارج مدينة حلب السورية، مشيرة إلى وصول نازحين إلى مناطق عند مدخل مدينة الطبقة بمحافظة الرقة، ويجري في الوقت الحالي جهود لتتبع تلك التحركات.

وتابع تقرير الأمم المتحدة، أنه منذ اندلاع أعمال العنف في الـ 27 من نوفمبر الجاري، وردت تقارير عن نزوح أعداد كبيرة من المناطق المتضررة بمدينة حلب، إلى جانب التقارير التي صدرت في 29 نوفمبر والتي أكدت نزوح بعض العائلات من حلب إلى مأوى جماعي في مدينة حماة السورية.

وأكدت التقارير، وصول عائلات من مدينتي معرة النعمان، وخان شيخون بمحافظة إدلب السورية إلى حماة السورية، وبلغت العائلات النازحة ما يقرب من 35 عائلة، أي ما يقارب 117 شخص إلى الملاجئ الجماعي في حماة.

وأشارت التقارير حسبما أوضح تقرير الأمم المتحدة الأول منذ بدء الأعمال القتالية بين الفصائل السورية والجيش، أن هناك أنباء غير مؤكدة عن سقوط أعداد من الضحايا المدنيين، إلى جانب ورود أنباء عن امتلاء المستشفيات العامة في مدينة حلب بالمرضى والمصابين نتيجة الأعمال العدائية.

وأكد التقرير الأممي الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن المستشفيين الوحيدين في حلب، أعلنا بلوغ الحد الأقصى من القدرة الاستيعابية، إلى جانب إغلاق عدد من المستشفيات الخاصة أبوابها نتيجة الأعمال العدائية.