الاحتلال ينهب ممتلكات أهالى غزة، وتزايد أزمة المجاعة

لا تقتصر جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة على القتل والدمار والتشريد، بل أيضا تعمد قوات الاحتلال على نهب ممتلكات الفلسطينيين، حيث عرضت فضائية "إكسترا نيوز" تقريرًا يرصد جرائم الحرب الإسرائيلية من نهب الممتلكات وغياب المساءلة، حيث عُرض فيديو يظهر جنودًا إسرائيليين ينهبون الممتلكات في غزة.

نهب الممتلكات.. جرائم العدوان فى غزة

وكشفت مقاطع الفيديو، التى صورها ونشرها جنود إسرائيليون، سلوكيات وتصرفات عسكرية غريبة، كما ظهر ضباط إسرائيليون في مقطع فيديو وهم يلعبون بدراجة فلسطينية مسروقة.

كما استعرض تصريحًا للضابط الإسرائيلي السابق أفنير كارفا، خلال مؤسس جماعة "كسر الصمت"، ويقول: "حتى لو وجدنا كما تعلمون أن سبب خوضنا هذه الحرب مهم وضروري علينا أن نسأل أنفسنا كيف نتصف في زمن الحرب؟".

كما أثار مقطع فيديو انتقادات دولية وطرح تساؤلات حول سلوكيات الجنود الإسرائيليين، حيث كانوا يخربون بضائع داخل محل.

استشهاد صيادين اثنين حاولا دخول البحري غرب مخيم النصيرات

فيما قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في رفح الفلسطينية، إن العدوان الإسرائيلي ما زال في تصاعد مستمر، وقبل قليل أعلن عن استشهاد 2 من الصيادين الذين كانوا يحاولون دخول البحر غرب مخيم النصيرات في المنطقة الوسطى، عندما أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم مما أدى إلى ارتقائهم شهداء على الفور.

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الاعتداءات من الزوارق الحربية الإسرائيلية لم تتوقف عن طول الشريط الساحلي الغربي لقطاع غزة، حيث تطلق قذائفها باتجاه كل من يتحرك باتجاه سواحل قطاع غزة، والطريق الساحلي، مما أثار حالة كبيرة من الدمار بهذا الطريق.

وتابع أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تواصل تحليقها المكثف وتشن الغارات عن كل محافظات القطاع بدءا من الشمال وحتى الجنوب، واستهدفت عددا كبيرا من المنازل، منها منزل عائلة صالح في رفح الفلسطينية ومنزل عائلة أبو سنجر في دير البلح  وغيرهم.

المواطن يشعر بحالة من اليأس ولا يعيش أجواء رمضان

وقالت الدكتورة تمارا حداد، باحثة سياسية فلسطينية، إن المواطنين الفلسطينيين استقبلوا شهر رمضان المبارك في ظروف استثنائية وهذه الظروف استمرار العدوان والقصف الجوي وأيضًا استخدام أسلوب السياسة الممنهجة فيما يتعلق بواقع التجويع وفي شهر رمضان.

وأضافت تمارا حداد، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الشعب الفلسطيني يعاني من قلة الموارد لتجهيز الفطار والسحور، نظرًا لأن هناك حصارًا ممنهجًا على قطاع غزة وهذا ينعكس على الأوضاع، لذلك يشعر المواطن الفلسطيني بحالة من اليأس، لعدم توفر قصص الحياة الطبيعية وهى الصيام والصلاة والعبادة وبالتحديد في هذا الشهر ولكن الشعب أمام مجازر وكوارث إنسانية.  

وتابعت الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كان يأمل تحقيق الهدنة المؤقتة في شهر رمضان، حتى يعيش المواطن الفلسطيني في غزة بأمن وأمان، لكن هذه الجهود لم تتحقق على أرض الواقع.